أ ش أ
نشر في:
السبت 20 مارس 2021 – 11:07 م
| آخر تحديث:
السبت 20 مارس 2021 – 11:07 م
بحث رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال مع الرئيس الاتحادي الألماني فرانك فالتر شتاينماير تعميق وتعزيز التعاون بين بلديهما في إطار الشراكة الشرقية.
وقال شميهال خلال اجتماع مع شتاينماير “تقدم أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا مبادرة مشتركة لإطلاق نسخة مُحسنة من حوار شركاء الاتحاد الأوروبي +3 في إطار الشراكة الشرقية، وبشكل خاص في مجالات تنفيذ منطقة التجارة الحرة والتكامل القطاعي”، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية اليوم السبت في نسختها باللغة الإنجليزية.
وأضاف رئيس الوزراء الأوكراني “نأمل أن تقدم الشراكة الشرقية تكاملا أعمق للدول الشريكة المرتبطة بها على أساس نهج (المزيد مقابل المزيد)، أي أنه كلما زاد تقدم الدول الشريكة في تنفيذ الإصلاحات زاد الدعم الذي يتلقونه من الاتحاد الأوروبي، وكذلك تحقق الشراكة الشرقية الاندماج في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي وأمن الطاقة والصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي والرقمنة والرعاية الصحية وهي المجالات التي تهم أوكرانيا لتعميق وتعزيز التعاون فيها”.
وشدد شميهال على أن القضية الأولى هي تعزيز البعد الأمني للتعاون في إطار الشراكة الشرقية.
وسلط رئيس الحكومة الأوكرانية الضوء على أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستعزز بشكل كبير الجناح الشرقي للحلف وتعزز الأمن الأوروبي ككل، وتأمل أوكرانيا في الحصول على دعم ألمانيا في تزويدها بخطة عمل لعضوية الناتو.
كما أثار الطرفان خلال الاجتماع الأوضاع في القرم، وأشار شميهال إلى أن أوكرانيا تتوقع أن تلعب ألمانيا والاتحاد الأوروبي دورا نشطا في عمل منصة القرم، والتي ينبغي أن تصبح منصة لتنسيق الجهود الدولية لحماية حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم.
وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء الأوكراني “دعا رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي أكثر من 100 من قادة العالم من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمشاركة في منصة القرم، ونعرض على ألمانيا قيادة أحد أنشطة المنبر والتي قد تتعلق بحماية حقوق الإنسان أو التخفيف من الانعكاسات الاقتصادية لأنشطة روسيا على دول منطقة البحر الأسود”.
وشكر رئيس حكومة أوكرانيا ألمانيا على دعمها لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، وقال “بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين ستواصل أوكرانيا مطالبة روسيا بإتاحة الوصول إلى الأراضي المحتلة لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان”.