وكم لله من لطفى خفى
يدق خفاه عن فهم الذكى
وكم يسر أتى من بعد عسر
ففرج كربة القلب الشجى
وللإمام على كتاب مهم فى التراث هو “نهج البلاغة” يقرأه الناس بشغف، لما فيه من كلام محكم وخطب دالة على بلاغة الإمام ومعرفته الواسعة بطرق التأثير فى الآخرين.
وكم أمر تساء به صباحا
وتأتيك المسرة بالعشى
إذا ضاقت بك الأحوال يوما
فثق بالواحد الفرد العلى
وهذه الأبيات التى نقرأها، تملك قدرة عالية على الحياة، فهى تعيش حتى الآن بنفس قدرتها الكبرى على صناعة حالة وجدانية، وقد أنشدها الشيخ محمد عمران وحققت نجاحا كبيرا لدى المستمعين، وراح كثير من الفنانين يتبارون في إعادتها والتغنى بها وإنشادها.