قال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عصام شيحة، إن الكثير من المشاكل السياسية والثقافية التي تعاني منها مصر سببها التعصب الأعمى، الذي يقودنا إلى التوسل بالقهر والظلم لتعميم فكرة وقناعة ما، حسب قوله.
وأضاف في لقاء “رؤية تشريعية لدعم العيش المشترك” بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية اليوم الثلاثاء، إن التنشئة في الأسرة من أهم ما يُعزز العيش المشترك كون الأسرة أهم مؤسسة اجتماعية ينشأ فيها الطفل.
كما شدد على أهمية تعزيز دور الخطاب الديني في تعزيز ثقافة العيش المشترك والمواطنة.
ونوه شيحة على أهمية دور الإعلام بكافة أشكاله، في تعزيز تماسك المجتمع، بجانب دور التعليم في التوعية، مضيفًا أنه من المهم أن نخرج من سياقات الكراهية إلى سياقات العيش المشترك والتفاهم والتقارب واحترام الآخر.
وشارك في اللقاء عدد من قادة فكر المجتمع المصري من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، والإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.