أستراليا تطلب من الاتحاد الأوروبي مليون جرعة لقاح كورونا لبابوا غينيا الجديدة

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، أنها ستقدم طلبا رسميا للسلطات الأوروبية وشركة “أسترازينيكا” للإفراج عن مليون جرعة من إمدادات اللقاحات، التي تعاقدت البلاد عليها لمساعدة بابوا غينيا الجديدة في جهودها لمواجهة تفشي حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأدلى رئيس الوزراء، سكوت موريسون، بهذه التصريحات، لدى إعلانه عن أن استراليا ستقدم على الفور منحة تضم 8 آلاف جرعة من مخزونها المحلي للقاحات المضادة لفيروس كورونا لدعم الدولة الجزيرة بالمحيط الهادي.

وسيتم إعطاء اللقاحات للموظفين الصحيين، العاملين في الخطوط الأمامية في بابوا غينيا الجديدة اعتبارا من الأسبوع المقبل.

وأضاف موريسون أنه يأمل في أن يلتزم الاتحاد الأوروبي بتعهده لتفادي “سياسة الحمائية للقاح” وضمان أن اللقاحات تتجه لهؤلاء الذين يحتاجونها بشدة.

وقال موريسون للصحفيين في كانبرا: “لقد تعاقدنا بشأنها. ودفعنا ثمنها ونريد رؤية تلك اللقاحات تأتي إلى هنا، حتى يتسنى لنا دعم أقرب جيراننا”. وأضاف: “أتوقع وآمل في تعاون أوروبا معنا في هذا الشأن”.

تأتي حزمة المساعدات الأسترالية الجديدة، التي تشمل أيضا إمداد المستشفيات بمعدات وقاية شخصية “بي.بي.إي” وغيرها من المعدات، بعد أن حذر رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارابي أمس الأول الاثنين من زيادة “مذهلة” في حالات الإصابة.

وقال مارابي إن البلاد تتجه نحو معدلات إصابة “شخص واحد تقريبا إلى ثلاثة أو أربعة”.

والدولة التي يبلغ تعداد سكانها 8 ملايين نسمة مؤهلة لبرنامج “كوفاكس” الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، والذي يتولى شحن لقاحات للدول النامية.

وحسب البرنامج، سيتم تسليم 588 ألف لقاح إلى بابوا غينيا الجديدة بحلول يونيو القادم.

وكانت البلاد قد سجلت أمس الثلاثاء 97 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.