استنكر خبراء الفنون والمتاحف تدمير التراث الثقافى بما فى ذلك حرق متحف إيفانكيف على بعد نحو 50 ميلاً شمال العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تشير التقارير الإخبارية إلى أن القوات الروسية دمرت عددا من المتاحف بما فيها متحف إيفانكيف الذى “يضم فنونًا فولكلورية أوكرانية ثمينة”، وقد وصف علماء أوكرانيون ما يحدث بأنه “كارثة ثقافية تتكشف”، وفقا لما ذكره موقع latimes.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن المتحف يتضمن كنوزا لـ25 عملاً للفنانة الشعبية الراحلة المحبوبة ماريا بريماتشينكو، التى بدأت فى عرض أعمالها فى ثلاثينيات القرن الماضى، وحظيت أعمالها بإعجاب الفنان الإسبانى الكبير الراحل بابلو بيكاسو.
وأضافت أن الأعمال الفنية والمعالم الأثرية معرضة للخطر فى أوكرانيا، بما فى ذلك الآثار التى تمثل قرونًا من التاريخ من العصور البيزنطية إلى العصر الباروكى، بالإضافة إلى مواقع التراث العالمى لليونسكو.
ووفقا للموقع يعد الإرث الثقافى المادى للعالم تراثا مشتركا، بل ومصدر هوية وإلهام للبشرية، كما أن التراث الثقافى لديه القدرة على توحيدنا وهو حاسم لتحقيق السلام، غير أن ما هو محزن أن يكون هدفا للحرب ومحو ذاكرة التاريخ الفنى فى أى دولة من الدول.