الصين والهند والبرازيل ومالاوى تتصدر دول العالم فى صادرات التبغ


تعد صناعة الدخان من الصناعات ذات العوائد الكبيرة سواء فى مصر، أو مختلف دول العالم، وهو ما يجعل من زراعة التبغ أهمية كبيرة لتلك الدول، مثل: الصين والهند والبرازيل، وهى أعلى 3 دول في إنتاج التبغ، والتى تولي مزارعي التبغ اهتماما كبيرا لضمان جودة المحصول سواء للاستخدام المحلى أو للتصدير .


وكشف تقرير دولى بشأن التدخين، بأن حجم مبيعات منتجات النيكوتين في عام 2017 بلغت 785 مليار دولار، منها 89.1% عبارة عن مبيعات سجائر.


وفى الوقت نفسه تقلصت مساحات التبغ على مستوى العالم، نتيجة الجهود القوية لمنظمة الصحة العالمية فى مكافحة ومنع انتشار التبغ، بالإضافة لتوقيع مصر على اتفاقية للحد من انتشار التبغ وزراعة الدخان، وبالتالى نتيجة التوقيع العالمى عليها انخفض الإنتاج العالمى من الأجهزة والحصول عام 2017 بمعدل 17%، كما انخفض إنتاج أهم الدول المنتجة التبغ، على سبيل المثال انخفض إنتاج الصين تدريجيا بنسب من 3 إلى 8 إلى 18 إلى 24%. ويقدر إنتاج الصين من 45 إلى 50 % من الإنتاج العالمى.


وفى البرازيل ثانى أكبر منتج للدخان الفرجينى فى العالم، انخفض إنتاج محصول 2018 عن السنوات السابقة بمعدلات 8،27،2،10%.


 


وفى الهند ثالث أكبر منتج التبغ، انخفض الإنتاج بالتدريج 10،31،31،22%، وفى أمريكا انخفض الإنتاج 21 و23 و20 و% 23 بالترتيب.


 


وفى مالاوى أكبر منتج للدخان البرلى فى العالم، زاد الإنتاج 2، وانخفاض 46 و% 18 عامى2017، 2018.


وفى مصر ما تزال مسألة زراعة التبغ محل جدل، ولا سيما أن هناك مقترحا لزراعة التبغ فى بعض المناطق الصحراوية وحديثة الاستصلاح ، مما يستوجب وجود دراسات واضحة تتعلق بتسويق التبغ، وفتح الباب لتصدير السجائر، خاصة أن صادرات مصر من السجائر دون المستوى ولا تقاس بحجم ما يتم إنتاجه  من سجائر يتم تسويقها محليا، بالرغم من أن الامكانيات كفيلة بتصدير سجائر ودخان بما لا يقل عن 100 مليون دولار سنويا، وهو ما يعنى الاحتياج لزيادة صادرات السجائر لأكثر من 10 أضعاف، في حين أن صادرات السجائر  خلال الـ7 أشهر الأخيرة لم تتعد الـ3.6 مليار جنيه فقط .


ولا شك أن آليات التسويق وحدها يمكنها تحديد مسألة زراعة التبغ، وكذلك سبل زيادة صادرات السجائر .


 


 



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق