البرلمان يوافق على اتفاقية قرض مع فرنسا لتحقيق المشاريع ذات الأولوية







نشر في:
الإثنين 18 أكتوبر 2021 – 2:12 م
| آخر تحديث:
الإثنين 18 أكتوبر 2021 – 2:12 م

وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم، على الاتفاقية الموقعة في القاهرة بين الحكومة المصرية، والفرنسية في 13 يونيو الماضي؛ للمساهمة في تحقيق المشاريع ذات الأولوية في جمهورية مصر العربية.

وقال النائب أحمد العوضي، خلال الجلسة العامة، اليوم، إن هذا الاتفاق هام واستراتيجي ويحقق دفعة للمشروعات الكبرى، مضيفا أن تلك الأموال لن يتم إهدارها وإنما سيتم توجيهها إلى مشروعات حقيقية وملموسة، معلنا موافقته على الاتفاقية.

فيما أضاف النائب هاني أباظة: “على الرغم من أننا دولة مواردها فقيرة ولدينا مشاكل كبرى في البنية التحتية وقطاعات كثيرة تحتاج إلى العمران، إلا أنني لا أريد التوجه للقروض، والكثير منها تم الحصول عليها ولم يتم إنفاقها بشكل سليم”، محذرا من تراكم الفوائد.

وأردف: “إننا نحتاج إلى مشروعات للبنية التحتية ولكن يجب معالجة القصور في أوجه صرف تلك القروض وتحقيق الاستفادة المثلى منها”، مشددا على ضرورة وجود دراسات جدوى لتلك القروض، مبديا موافقته في النهاية على الاتفاقية.

وبعدها أكد النائب محمد صلاح أبو هميلة أن العلاقات المصرية الفرنسية متميزة، وأن مصر تجد كل معاونة من الحكومة الفرنسية، وأنه في ظل الموارد المحدودة للدولة المصرية، فإننا نحتاج إلى القروض، التي بلا شك تم وضع دراسات جدوى لها دون شك، مشمولة بتواريخ للسداد وأسلوب واضح لذلك، مؤكدا أن مصر تحصل على القروض الإنتاجية بالأساس، لمشروعات تنموية كالمترو والسكك الحديدية، وأن الدول كلها تقترض، والمشكلة ليست في الاقتراض وإنما في كيفية استخدامه وتوظيفه.

فيما أعلنت النائبة سناء السعيد رفضها للاتفاقية، متسائلة: أين الدعم الحكومي للكهرباء ولغيره من البنود، وذلك رغم الاقتراض المستمر، مشيرة إلى رفضها ما أسمته بـ”مسلسل القروض”، التي تلقي بالأعباء المتراكمة على باقي الأجيال المستقبلية.

يذكر أن لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وافقت خلال اجتماعها الأسبوع الماضي، على قرار رئيس الجمهورية رقم 364 لسنة 2021، بشأن الموافقة على الاتفاق بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة الجمهورية الفرنسية للمساهمة في تحقيق المشاريع ذات الأولوية في جمهورية مصر العربية، الموقع في القاهرة بتاريخ 12/6/2021.

وقال حينها الوزير المفوض أحمد عبدالعظيم، مدير شؤون غرب أوروبا بوزارة الخارجية، إن جملة الاتفاقية قرض بمبلغ 3.2 مليار يورو، والمشروعات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن 1.7 مليار يورو، والفائدة من زيرو حتى 7،%.

وذكر عبدالعظيم، أن مدة القرض للمشروع تصل حتى 30 سنة منها 15 سنة سماح.





المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق