حياة كريمة.. الانتهاء من أعمال التطوير بـ14 قرية نهاية العام الجارى


يعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة في تحسين المعيشة والاستثمار في البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعي مجتمعي، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحي، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني)، وتستهدف الوصول لـ 4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالي سكان مصر.


وحسب ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، فى اجتماعا أمس بشأن متابعة المستجدات لمبادرة حياه كريمه فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يضع هذه المبادرة على رأس أجندة أولويات الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، حيث وجه الوزراء بمتابعة تفاصيل تنفيذ المشروعات بأنفسهم، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى هي الأصعب لأنها تتضمن جملة من التحديات والتنسيقات مع الوزارات والجهات المختلفة، حيث تدخل جميع الوزارات لأول مرة لتنفيذ مختلف الخدمات في توقيت واحد، في الوقت الذي ستكون الأمور فيه خلال المرحلتين الثانية والثالثة، أيسر وأسرع.

وشهد الاجتماع التأكيد على أن هناك 14 قرية من المقرر الانتهاء منها بنهاية العام 2021، وتم استعراض أبرز ما يتم على الأرض بشأنها من أعمال، نرصدها:

– تواصل مشروعات رفع كفاءة محطات مياه الشرب ومد وتدعيم الشبكات

– الانتهاء من أعمال الغاز الطبيعي بعدد 4 قرى واستكمال مشروعات المد والتدعيم بشأن شبكات الصرف الصحي

– البدء في تنفيذ جميع المجمعات الحكومية بعدد 11 مجمعاً حكومياً.

– البدء في رفع كفاءة وتطوير عدد 9 مراكز شباب، والانتهاء من 4 مشروعات تعليمية وصيانة المدارس.

– تم تدقيق حصر المستحقين بشأن “سكن كريم”، وإرساله لجهات التنفيذ، وذلك بعدد 8 قرى وتستكمل باقي القرى.

– توفير 96% من إجمالي الأراضي المطلوبة، وتم استلام 85% منها من جانب جهات التنفيذ، كما تم الإنتهاء من إجراءات التخصيص لعدد من الأراضي.

– بدء تنفيذ شبكات الألياف الضوئية بهم من بين 16 قرية وتطوير كل ما يتعلق بقطاع الاتصالات.

– مواصلة مشروعات التضامن فى رفع الوعي وإنشاء وحدات اجتماعية ومراكز لتنمية الأسرة.



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق