اقرأ مع عبد الرحمن بدوى.. “تاريخ التصوف الإسلامى” زمن الحسن البصرى



نواصل إلقاء على كتب الفيلسوف المصرى عبد الرحمن بدوى “1917 – 2002” والذى يعد واحدًا من أبرز المثقفين المصريين فى القرن العشرين، واستحق بالفعل لقب فيلسوف الذى أطلقه عليه كثير من المثقفين، ونتوقف اليوم مع كتابه “تاريخ التصوف الإسلامى”. 


 


وفى هذا الكتاب يدرس عبد الرحمن بدوى المرحلة الأولى من مراحل التصوف الإسلامي، وهى مرحلة تتسم بإشراقة الفجر ونضارة تفتح براعم الحياة الروحية فى الإسلام، هذه الطاقة الروحية الكبرى التى أعطيت للحياة الروحية للإنسانية، قوة جديدة هائلة.


 


 


ففى هذه المرحلة نجد نضارة الزهد وقشعريرة الورع، وخصب القلق الملهم، ويتوسط عقدها شخصية من أعظم الشخصيات الروحية فى تاريخ الإنسانية، ونعنى بها شخصية: الحسن البصري، وإلى جانبه كوكبة من النماذج الإنسانية الرائعة مثل إبراهيم بن أدهم ومالك بن دينار والفضيل بن عياض وأويس القرني.


 


وناقش الكتاب المشاكل الحادة التى تثار حول التصوف الإسلامي: اشتقاق لفظة، والمؤثرات الأجنبية التى ربما تكون قد أثرت فى نشأته ثم تطوره.


 


أصدر عبد الرحمن بدوى نحو 150 كتابا ما بين تأليف وترجمة وتحقيق، وكان أول كتاب لعبد الرحمن بدوى صدر فى عام 1939 عن الفيلسوف الألمانى.


 


 ومن الكتب التى أبدعها عبد الرحمن بدوى “آداب الفلاسفة” و”أرسطو” و”أفلاطون” و”ابن رشد” و”ابن عربى” و”اشبنجلر” و”الأدب الألمانى فى نصف قرن”، و”الإنسانية والوجودية فى الفكر العربي”، و”التعليقات لابن سينا”، و”المؤامرة والحب”، و”تاريخ التصوف الإسلامي”، و”حياة هيجل” و”شوبنهاور”.



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق