بعيدًا عن فلسفته.. كيف كانت ساعات كارل ماركس الأخيرة وآخر ما قاله؟


يعرف الجميع كتاب كارل ماركس الأشهر “رأس المال” والذى يتناول فيه الأنماط الاقتصادية التى يقوم عليها نمط الإنتاج الرأسمالى بشكل مختلف عن الاقتصاد السياسى الكلاسيكى، وتحل اليوم الذكرى الـ138، لرحيل ماركس إذ رحل فى 14 مارس عام 1883م.


وكارل ماركس نشر عدة أعمال مختلفة أثارت جدلًا حول العالم قدم فيها نهجًا تحليليًا للنضال الطبقى فى المجتمع، ولعبت دورًا مهمًا فى تأسيس علم الاجتماع.


وبعد وفاة زوجته جينى فى ديسمبر 1881، أصيب ماركس بالتهاب بالقناة التنفسية الذى أبقاه فى اعتلال فى الصحة على الأقل 15 شهر من حياته، بعد ذلك أصيب بالتهاب الشعب الهوائية والتهاب الغشاء البلورى المغطى للرئتين، ما أدى إلى وفاته.


 ووفقًا لدراسة للباحث محمد جواد فارس بعنوان “كارل ماركس و فريدريك أنجلز رئدا الفكر الإنسانى” فإنه يبدو أن اللحظات الأخيرة أيضا كان ماركس يريد أن يثبت أنه فضلاً عن كونه فيلسوفا كان عالم اجتماع، فحين سألته مدبرة منزله قبل وفاته إن كان يود قول شيء قبل أن يموت، فأجاب: “الحمقى فقط هم من يقولون الكلمات الأخيرة، لأنهم لم يتكلموا بما يكفى خلال حياتهم!”، لتبقى جملته الأخيرة خالدة فى ذاكرة البشرية.


توفى ماركس فى لندن فى 14 مارس 1883، وحينما كان قبره الأصلى مجرد حجر بغير وصف، أقام الحزب الشيوعى لبريطانيا العظمى فى عام 1954 له تمثالًا وقبرًا بحجر كبير كتب عليه السطر الأخير من البيان الشيوعى “يا عمال العالم اتحدوا” إضافةً لاقتباسات من أطروحة فيورباخ.



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق