بالتزامن مع ذكرى ميلاده الـ 91، حرصت السيدة ميرفت سرور، شقيقة الشاعر والكاتب المسرحي الكبير الراحل نجيب سرور، على حضور العرض المسرحي “ياسين وبهية”، الذى يعرض على المسرح العائم بالمنيل، من إنتاج فرقة الشباب بقيادة الفنان القدير سامح بسيوني، وأشادت بفريق العمل، مؤكدة أنها واحدة من أفضل المعالجات التى قدمت عن أعمال شقيقها الراحل.
وحرصت ميرفت سرور على تهنئة أبطال وصناع العرض، وأشادت بالقيمة الفنية التى قدموها خلال العمل الذى يحمل اسم الراحل الكبير نجيب سرور قائلة، “نجيب سرور كان يشعر بالخوف من أن ينساه الناس بعد رحيله، وأن تنسى أعماله بمجرد أن يغيب عن الحياة، لكنه باقٍ، وروحه موجودة بيننا اليوم.. حضرت عروضا كثيرة عن أعمال نجيب سرور لكنها لم تكن بهذا الجمال والرقي الذي شهدته اليوم”.
عرض “ياسين وبهية” حقق نجاحا كبيرا بمجرد عرضه منذ عدة أيام على المسرح العائم بالمنيل، ورفع لافتة “كامل العدد” فى جميع ليالي العرض، وحرص عدد كبير من الفنانين والنجوم على حضوره والإشادة بأبطاله وصانعيه، منهم المخرج خالد جلال رئيس البيت الفني للمسرح، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان إيهاب فهمي عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، والمخرج المسرحي يوسف المنصور.
ياسين وبهية
العرض المسرحي “ياسين وبهية” للكاتب الكبير نجيب سرور، وإخراج يوسف مراد منير، البطولة للفنانين “حازم القاضي، إيمان غنيم، يوسف مراد، آية أبو زيد، ليلى مراد، كريم طارق، بهاء سليمان، أحمد شحاتة، مصطفى علاء، محمد البرنس، حسام حسن، أحمد عادل، ريمون أشرف، صابر علي”، تأليف موسيقي وألحان: محمد علام، تصميم ديكور وإضاءة: عمرو الأشرف، تصميم أزياء: رحمة عمر، تنفيذ ديكور وأزياء: مي كمال، مخرج مساعد: أحمد فتحي وأحمد حسين ونيرة خليل، مخرج منفذ: محمد عاشور، غناء: فتحي ناصر.
تقع أحداث مسرحية “ياسين وبهية” في قرية “بهوت” إحدى قلاع الإقطاع قبل ثورة يوليو 1952، من خلال قصة حب بسيطة بطلاها الفلاح الفقير “ياسين” وابنة عمه “بهية”، اللذان تربيا معا وربطهما الحب وتعاهدا علي الزواج في ظل نخلتين متعانقتين لكن الحلم يتبدد فجأة إذ يستدرج الباشا الإقطاعي بهية إلي قصره لتعمل في خدمته، فيهرع ياسين وشباب القرية إلي إنقاذها من الذل والعار، وتنشب معركة ضارية بين الفلاحين وحرس الباشا، فيحترق القصر انتقاما لبهية، بينما يبذل ياسين حياته ثمنا للدفاع عن شرف بهية، ويسدل الستار علي بهية التي تجلس في ظل النخلتين وقد ملك الأسي قلبها.
نجيب سرور
ونجيب سرور، ولد في الأول من يونيو عام 1932 وحقق شهرة وصار أيقونة فى الثقافة المصرية، ورغم شهرته المسرحية، إلا أن نجيب سرور كان شاعرا معروفا له عدد من الأعمال الشعرية، أثرى المكتبة العربية بإبداعاته الشعرية المتميزة، نتاج مشواره الأدبي الذي استمر سنوات.