فى ذكرى أول معارك المسلمين.. ما هى أسباب وقوع غزوة بدر الكبرى؟


تمر اليوم ذكرى وقوع غزوة بدر الكبرى، والتى تعد أول معركة للمسلمين ضد المشركين، في مثل هذا اليوم 13 مارس من عام 624م “17 رمضان فى العام الثانى للهجرة النبوية الشريفة”، بمشاركة البنى محمد صلى الله عليه وسلم، وخلال السطور المقبلة نستعرض تفاصيل الغزوة في صورة سؤال وجواب.


س / لماذا سميت غزوة بدر بتلك الاسم؟

 


ج / وسميت غزوة بدر الكبرى بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر وهى بئر مشهورة تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.


س / ما هي أسباب الغزوة؟

 


ج / خرج الرسول صلى اله عليه وسلم فى شهرى جمادى الأولى وجمادى الآخرة سنة 2 هـ فى مائة وخمسين أو مائتين من المهاجرين لاعتراض عير لقريش ذاهبة من مكة إلى الشام، فلما وصل مكاناً يسمى “ذا العشيرة” وجد العير فاتته بأيام فلما اقترب رجوع العير من الشام إلى مكة بعث الرسول محمدٌ طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى الشمال لاكتشاف خبرها، فوصلا إلى منطقة تسمى الحوراء، ومكثا حتى مر بهما أبو سفيان بن حرب بالعير، فأسرعا إلى المدينة وأخبرا الرسول محمداً بالخبر، وكانت هذه العير قافلةً تجاريةً كبيرةً قادمةً من الشام تحمل أموالاً طائلة لقريش، ويقودها أبو سفيان بن حرب، ويقوم على حراستها بين ثلاثين وأربعين رجلاً، أرسل الرسول محمد بسبس بن عمرو لجمع المعلومات عن القافلة فلما عاد بالخبر اليقين ندب الرسول محمدٌ أصحابه للخروج وقال لهم: “هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها”.


س / كم عدد المسلمين في تلك المعركة؟

 


ج / بلغ عدد المسلمين 313 مسلمًا، مقابل 1000 مقاتل من المشركين، وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة، كما جاء فى قوله تعالى، “وَلَقَدْ نَصَّرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِين بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِين“.




 


س / ما هي المدة الزمنية للمعركة؟

 


ج / استمر القتال حتى ظهر ذلك اليوم.


س / ما هى نتيجة الغزوة؟

 


س / انتصر المسلمين على المشركين في هذه المعركة، بعد سقوط 70 قتيلا وأسر 70 من المشركين، وقتل من المسلمين 14.


 



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق