مجلة “فنون” تحتفى بأسطورة الكرة الأرجنتينية ماردونا فى عدد كامل



صدر مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على العدد الخامس والثلاثون من مجلة “فنون” التى يترأس تحريرها الكاتب الصحفى حاتم حافظ، وتحتوى على ملف كامل عن فنان كرة القدم والملقب بالساحر، اللاعب الأرجنتينى “مارادونا”.


 


وفى افتتاحية العدد التى جاءت بعنوان “ذلك الحضور الخفى والبديع” يقول رئيس التحرير: فى طفولتنا عرفنا الأرجنتين للمرة الأولى تقريبًا بفضل مارادونا.


 


مارادونا عرفناه بالاسم الكامل: دييجو أرماندو مارداونا. كنا نحفظ اسمه كاملاً ونقوله كاملاً فى كل مرة كما لو كنا ننطق بتعويذة، حضر فى وجودنا كشخصية أسطورية رغم أننا شاهدناه على الشاشات كإنسان. وجوده الأسطورى تجاوز مسألة تفرد موهبته كلاعب كرة. كان على مسرح الوجود صاحب حضور فريد وسحرى. وفى مونديال 1986 حين سجل هدفًا بيده اكتمل السحر مرتين. مرةً لأن أحدًا لم يصدق لاعبى إنجلترا الذين شاهدوا يد مارادونا وهى تضع الكرة فى المرمى، ومرة حين علق مارادونا بالقول إنها لم تكن يده ولكن “يد الرب”.


 


 


ويتابع الكاتب مصطفى طاهر الحديث عن مارادونا فى مقالته التى جاءت بعنوان “طائرة ورقية كونية” وفيها يحدثنا عن روح أمريكا اللاتينية، وعن مارادونا الذى ولد فى 30 أكتوبر لعام 1960م فى مستشفى “بوليكلينيكو إيفيتا” فى “لانوس” بمقاطعة “بيونس آيرس” وفى 20 أكتوبر لعام 1976 شارك مارادونا بشكل احترافى لأول مرة مع “أرجنتينوس جونيورز” قبل عشرة أيام من عيد ميلاده السادس عشر، ضد “تاليريس كوردوبا” ودخل إلى الملعب مرتديًا القميص رقم 16، وأصبح أضغر لاعب فى تاريخ دورى الدرجة الأولى الأرجنتيني. وبعد دقائق قليلة من مشاركته لأول مرة، ركل مارادونا الكرة من بين ساقى “خوان دومينغو كابريا”، وبعد المباراة قال مارادونا “شعرت أننى حملت السماء بين يدي” وتتابع الصحفية والشاعرة زيزى شوشة الحديث عن مارادونا فى مقالتها “القصيدة الحارقة”.


 

198719010_10165122536060183_4206534614296642223_n


 


وبعد هذا الإبحار فى عالم مارادونا، يدخل بنا الناقد السينمائى “أحمد شوقي” فى عالم السينما بمقالته “السينما والطفل والأسطورة” وهو عن مارادونا أيضًا لكن من الجانب السينمائى ثم تحدثنا “رشا حسني” عن “قصة الانفراد والسقوط” لمارادونا، وهكذا تتتابع مقالات العدد عن ساحر الساحرة المستديرة.



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق