الإبداع الأول.. محمد عبدالحليم عبدالله يحظى بالاعتراف الأدبي بفضل “لقيطة”


خرجت رواية لقيطة إلى النور حين قرر محمد عبدالحليم عبد الله تقديمها إلى جائزة هدى شعراوى لتفوز بالجائزة ويقوم بتوزيعها مجمع اللغة العربية عام 1945، كما ورد على الصفحة الأولى للرواية التي صدرت عن مكتبة مصر شأنها شأن أغلب الأعمال الأولى لمحمد عبدالحليم عبدالله.


وتناول محمد عبد الحليم عبدالله في الرواية التي تحولت فيما بعد إلى فيلم سينمائى من بطولة مريم فخر الدين تحت عنوان ليلة غرام ليلى اللقيطة التي عاشت طفولتها بأحد الملاجئ قبل خروجها منه وعيشها للحياة العاطفية والمهنية قبل أن تتوفى بسبب خطأ طبي.


وقد حظى محمد عبدالحليم عبدالله بالاعتراف الأدبي عبر عمله الناجح ليسير بعد ذلك على درب التميز بروايته بعد الغروب التي اختيرت ضمن أفضل الروايات العربية باعتبارها عملا رومانسيا بارزا.


وقد ولد محمد عبدالحليم عبدالله في 3 فبراير 1913 بقرية كفر بولين مركز كوم حمادة محافظة البحيرة وأصبح أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها، وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله مثل لقيطة عن روايته بنفس الاسم وكذلك مسلسل شجرة اللبلاب عن روايته بالاسم نفسه وكذلك مسلسل للزمن بقية، وفيلم الليلة الموعودة وفيلم غصن الزيتون.


تخرج في مدرسة “دار العلوم العليا” عام 1937، و نُشِرت أول قصة له وهو ما يزال طالبًا في عام 1933، وعمل بعد تخرجه محررًا بمجلة “مجمع اللغة العربية” حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجمع، واشتهر بوصفه واحدًا من أفضل كتاب الرواية المعاصرين.


وقد توفي بتاريخ 30 يونيو 1970 ليتم إنشاء مكتبة أدبية باسمه في قريته كفر بولين التابعة لكوم حمادة بمحافظة البحيرة، وأُقيم متحف بجوار ضريحه في قريته، وأبرز ما يوجد في المتحف المخطوطة الأولى لقصته “غرام حائر”.



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق