“شيماء” تعيد إحياء الثقافة النوبية والأفريقية بالحقائب والإكسسوارات



أحبت الرسم منذ طفولتها، كانت ترسم كل ماتراه أمامها على الورق وكانت حصة الرسم من أحب حصص المدرسة لقلبها، حتى بعد أن التحقت بكلية الخدمة الاجتماعية، لم تنسى شغفها وطورت من نفسها وأدواتها في الرسم، ولتأثرها بأصولها التي تجمع بين السودان ومصر، عبرت من خلال رسمها عن الثقافة السودانية والنوبية في حقائب اليد النسائية والمحافظ، والصناديق والإكسسوارات أيضاَ.


المحفظة من الداخل


 

تصميم شيماء
تصميم شيماء


تحدثت شيماء عبد اللطيف فضل، الحاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، عن مشروعها الصغير ورسمها لرموز الثقافة النوبية والسودانية على الحقائب والإكسسوارات المختلفة، حيث قالت لـ” اليوم السابع”، :” أنا بحب الرسم من صغرى،  وتأثرت بثقافة النوبة والسودان ومصر، لأنى سودانية مصرية وزوجى نوبى، واشتغلت في مجالات كتير قبل زواجى، وبعد الزواج، والإنجاب، قررت أتعلم شغل الهاند ميد، عشان مش بحب الوظائف الروتينية، واتعلمت تصميم حقائب الجلد الطبيعى من البيت، واشتركت في كورس لتعليم تصميم الحقائب واشتركت في كورسات تانية عشان أتعلم حاجات تانية ومختلفة، واتدربت كتير على تصميم الحقائب والمحافظ وغيرها من المنتجات لحد ما وصلت للمستوى اللى كان نفسى فيه”.

حقيبة أخرى
حقيبة أخرى
حقيبة تصميم شيماء
حقيبة تصميم شيماء


تابعت :”حبيت أخلى شغلى مميز، وبما إنى من بلاد الجنوب، ميزت شغلى وضفت عليه الطابع النوبى والأفريقى، و ده اللى ميزنى عن شغل الهاند ميد، الموجود في السوق، وبقالي حوالي 4 سنين في المجال، و بشتغل في ركن عملته ورشة في البيت، ويومياً لازم أقعد أشتغل أي حاجة، لأنى بستمتع بشغلي أوي، لأنه بيخلينى أخرج من الروتين اليومى المملل”.

حقيبة من تصميم شيماء
حقيبة من تصميم شيماء
حقيبة
حقيبة


استطاعت شيماء أن تجذب الأخرين من خلال رسوماتها لثقافة بلاد الجنوب، من النوبيين وغيرهم، حيث قالت :” حبيت الشغل النوبي والأفريقي عشان انا جنوبية وبحب النوبة والتراث النوبي المميز، واللى بيشترى منى مصريين أكتر من النوبيين”.

سليبر
سليبر


تواجه شيماء بعض الصعوبات في عملها، والذى تحدثت عنه، قائلة :”الصعوبات اللى بتقابلنى إن بعض الإكسسوارات، مش موجوده كتير في السوق، ومش بلاقى اللى عايزاه، والتسويق برضه بلاقى فيه مشكلة”.

صندوق أخر
صندوق أخر
صندوق
صندوق


استطاعت شيماء خلال تطوير تصميماتها وإضافتها طابعها الخاص عليه، حيث قالت :”ضفت لشغلي الخوص، بصمم منه شنط، وبرسم عليه رسومات نوبية وأفريقية، ونفذت فن الديكوباچ علي الخشب، بطابع نوبى وأفريقى”.

صورة أخرى من داخل المحفظة
صورة أخرى من داخل المحفظة


تحلم شيماء بتحقيق العديد من أحلامها على أرض الواقع، حيث قالت :”نفسي يكون عندي جاليري، أعمله علي التراث النوبي والأفريقي وكل اللي فيه منتجات نوبية وأفريقية”.

صورة أخرى
صورة أخرى
صينية
صينية
عقد
عقد
لوحة
لوحة
محفظة أخرى
محفظة أخرى
محفظة تصميم شيماء
محفظة تصميم شيماء
محفظة
محفظة


 


 


 



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق