3 مخاطر لألعاب الواقع الافتراضى على نفسية ابنك.. اعرفى إزاى تحميه منها



ظهرت في الفترة الأخير بعض الألعاب الإلكترونية التي تعتمد على الواقع الافتراضي، وأحيانًا تنطوى على محادثة حقيقية مع اللاعب وتوجيه بعض الأسئلة له لكي يتجاوز مرحلة ما من اللعبة، الأمر الأكثر غموضا هو تصميم هذه الألعاب بشكل يجعلك تتحدث لأشخاص واقعيين بالفعل، ما قد يجعل بعض الأطفال ينفذون بعض الأوامر دون تفكير، وقد تكون العواقب وخيمة إذا لم نعرف جيداً مخاطر هذه الألعاب، كما أوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في حديثه لـ “اليوم السابع” مخاطر ألعاب الواقع الافتراضي والتي تستخدم فيها شخصيات اشبه بالأشخاص الحقيقيين على الأطفال والمراهقين كما يلي.


 


التأثير على الصحة النفسية:


قال استشاري الطب النفسي إن هذه الألعاب تعتمد في البداية على وضع بعض الأسئلة والاختبارات للاعب لكي يتم اختيار أشخاص معينين لهذه اللعبة، وفي الغالب يتم اختيار الأطفال والمراهقين والبالغين أيضًا من أصحاب الشخصية العصابية، والذين يسهل السيطرة عليهم، وقد تصيبهم بعض الأسئلة بزيادة توتر واصراراً لاستكمال باقي الاختبارات التي قد تؤدي في النهاية إما للإصابة بالصرع أو إصابة عصب العين نتيجة التركيز المفرط، حتى أخر مرحلة وهي الانتحار بعد الإصابة بالهوس الناتج عن ممارستها لفترة طيلة، كما حدث في بعض الألعاب التي كان يمارسها البعض والتي اشتهرت في الفترة الماضية.


الأصابة بالهوس




 


انعدام السقف الأخلاقي:


وأضاف استشاري الطب النفسي على وجود بعض الشخصيات في هذه الألعاب قد تمارس أمام اللاعب بعض الأنشطة غير الأخلاقية والتي تجعل هذه الامور عادية ومستساغة بالنسبة للاعب فينعدم السقف الأخلاقي له.

العاب الواقع الافتراضي
ألعاب الواقع الافتراضي




 


السيطرة على اللاعب:


سواء كان طفلا أو مراهقاً أو حتى بالغاً، تقوم بعض الألعاب بزيادة غموض بعض الألغاز التي تجعل من اللاعب شخصاً سهل السيطرة عليه، كما أنها قد تجذبه لفعل عادات سيئة وخوض تجارب قد تؤدي به للموت.


كيف تحمى ابنك؟

 


 شدد الاستشاري النفسي على ضرورة متابعة الأسرة لممارس مثل هذه الألعاب، مع عدم منعها بشكل مباشر،  مع ضرورة متابعة سلوك الطفل اثناء اللعبة وعند الشعور بوجود ما قد يؤدي لخطر لابد من إيجاد البديل فوراً للطفل لكي لا يبحث عنها مجدداً، كما اشار إلى أن ممارسة الرياضة تجعل الشخص لا يجد طاقة أو جهد لممارسة مثل هذه الألعاب المجهدة لتفكيره وذهنه وتجعله تحت ضغطاً طوال الوقت.

متابعة الطفل
متابعة الطفل




 


 



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق