أساطير الكرة العربية.. طارق دياب صاحب الكرة الذهبية ووزير الرياضة التونسى


يعتبر التونسى طارق دياب واحدا من أمهر وأشهر اللاعبين العرب والذى أثرى الملاعب سنوات طويلة بأداء راقٍ، فهو هداف من الطراز الأول رغم كونه لاعب وسط ولديه القدرة على تغيير نتيجة المباراة فى أى وقت .


ولد طارق دياب 15 يوليو 1954 بالعاصمة التونسية، وانضم ليلعب فى صفوف نادى الترجى التونسى طيلة 18 عاما، لعب خلالها 372 مباراة وحصد الكثير من البطولات والكوؤس، ولعب مع الترجى نهائيين خارجين، أولهما نهائى الكأس العربية أمام الرشيد العراقى عام 1986، والنهائى الثانى فى 1987 ضد فريق جورماهيا الكينى فى بطولة كأس كوؤس أفريقيا.


 


    


وعلى الرغم من خسارة الترجى التونسى للمباراة الأولى بسبب أخطاء تحكيمية وللمباراة الثانية بسبب العنف المتعمد من جانب الفريق الكينى، إلا أن فريق الترجى الرياضى التونسى بدأ ظهوره على الساحات الدولية والإقليمية كواحد من أقوى وأخطر الفرق الأفريقية .


ثم انتقل طارق للعب محترفا بنادى أهلى جدة السعودى بناء على طلب ورغبة مدرب أهلى جدة السعودى فى ذلك الحين البرازيلى ديدى الذى قاد منتخب البرازيل بعدها للفوز بكأس العالم لكرة القدم، وارتقى أداء ذياب مع المدرب ديدى وساهم فى حصول أهلى جدة على كأس الملك خالد بالفوز الساحق على نادى اتحاد جدة السعودى بأربعة أهداف نظيفة، أحرز طارق ذياب هدفا منهم .


ولا ينسى أحدا هدفه الصاروخى بعيد المدى فى مرمر الحارس المغربى بادو الزاكى فى تصفيات أوليمبياد سيول – كوريا 1988، وهدفه الذى لايصد ولا يرد من التسديدة بعيدة المدى ضد النادى الأفريقى التونسى فى الدقيقة الأولى من مباراة نهائى كأس تونس عام 1989. 


 


ويجيد طارق ذياب المراوغة المجدية ولا أحد ينسى ما فعله فى مباراة المنتخب التونسى ضد نظيره المنتخب الألمانى فى نهائيات كأس العالم 1978 عندما راوغ نصف الفريق الألمانى أكثر من مرة .


وتوج بجائزة الكرة الذهبية لأحسن لاعب أفريقى عام 1977  ولعب أساسيا فى المنتخب التونسى لمدة 11 عاما من 1978 إلى 1989، وكان أحد نجوم المنتخب التونسى فى نهائيات كأس العالم 1978 , ونجم المنتخب التونسى فى الألعاب الأوليمبية سيول 1988 وأحرز ثلاثة أهداف، اثنان منهم فى مرمى الفريق المغربى والهدف الثالث فى مرمى الفريق السويدى.


واعتزل اللعب عقب انتهاء مباراة إياب كأس الأندية الأفريقية أبطال الدورى لفريقه الترجى التونسى ضد الأهلى المصرى باستاد القاهره أمام 120 ألف متفرج عام 1990 .


فى 24 من شهر ديسمبر 2011 عين طارق ذياب وزيرا للرياضة والشباب بحكومة رئيس الوزراء حمادى الجبالى ثم استمر بمنصبه وزيرا للشباب والرياضة بحكومة رئيس الوزراء على العريض فى 2013، واستمر بمنصبه حتى 29 يناير عام 2014 .



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق