الأندية الإنجليزىة تعادل الإسبانية فى النهائى الثالث لـ دورى أبطال أوروبا


يواجه مانشستر سيتي مواطنه تشيلسي الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 29 من شهر مايو الجاري، لتكون المرة الثالثة التى يكون فيها نهائي بطولة الأندية الأكبر فى العالم بالنكهة الإنجليزية.


وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية، فإن هذا هو النهائى الإنجليزي الثالث ليعادل 3 نهائيات لدورى الأبطال إسبانية كان طرفها جميعا ريال مدريد، حيث كانت المرة الأولى بالعاصمة الفرنسية باريس بثلاثية نظيفة على حساب فالنسيا، أما الثانية والثالثة أمام الجار أتلتيكو مدريد فى لشبونة وميلانو على الترتيب.


وأكدت “إفي” أن المرة الأولى التي تنافس فيها فريقان من إنجلترا على لقب الكأس “ذات الأذنين” كانت قبل 13 عامًا، وتحديدًا في موسم 2008، على ملعب لوزنيكي الأولمبي في العاصمة الروسية موسكو، بين مانشستر يونايتد وتشيلسي، وكان اللقب حينها من نصيب “الشياطين الحمر” بفضل ركلات الترجيح.


وانتظرت الأندية الإنجليزية 11 عامًا لكي تظهر مجددًا في النهائي، وهذه المرة كان طرفا النهائي ليفربول وتوتنهام هوتسبر في موسم 2019 على ملعب واندا ميتروبوليتانو معقل أتلتيكو مدريد الإسباني.


ورفع حينها  ليفربول لقبهم السادس بفضل ثنائية النجم المصري محمد صلاح والبلجيكي ديفوك أوريجي.


وبهذا تعادل الأندية الإنجليزية نظيرتها الإسبانية التي هيمنت أيضًا على المشهد بفريقين في النهائي في 2000 و2014 و2016، والمفارقة أن الطرف المشترك فيها جميعًا كان ريال مدريد.


وسيبحث “السيتيزنس” عن تدشين سجلهم في “التشامبيونز ليج” في أول نهائي له، تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا الذي توج باللقب مرتين في 2009 و2011 مع برشلونة.


بينما ستسعى كتيبة الألماني توماس توخيل لإضافة اللقب الثاني في تاريخ النادي اللندني بعد نسخة 2012 على حساب بايرن ميونخ الألماني.


 



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق