تفاعلي| رب ضارة نافعة.. كيف استفادت تطبيقات التواصل العالمية من أزمة كورونا؟





منال الوراقي


نشر في:
الخميس 18 مارس 2021 – 10:42 ص
| آخر تحديث:
الخميس 18 مارس 2021 – 10:42 ص

عام كامل مر على اكتشاف أولى حالات الإصابات بفيروس كورونا، التي جلبت معها القلق والذعر إلى نفوس المصريين، خاصة بعد توالي ظهور عشرات الإصابات بعدها في المحافظات للفيروس الذي ظهر أولا في مدينة ووهان الصينية مطلع العام الماضي، وانتقل إلى المصريين بحلول مارس الماضي.

وبمجرد مرور عدة أيام على اكتشاف المرض، ومع تفاقم الأزمة وتسارع وتيرة انتشار الفيروس، سرعان ما لجأت الحكومة المصرية لفرض الإجراءات الاحترازية المشددة لمنع تفشي الفيروس القاتل، وبدأت في تنفيذ خطة الحظر الجزئي، ليعيش المصريين كغيرهم حبيسي المنازل.

وخلال عام كامل، ارتبط الفيروس الذي قتل حتى الآن أكثر من 2 مليون شخص، وأصاب فوق 117 مليونا حول العالم، وخلف وراءه في مصر، ما يقرب من 193 ألف مصاب و11 ألف قتيل، بالعديد من مظاهر التغيير في الحياة اليومية والعادات الاجتماعية في العالم.

وبالرغم من تأثير جائحة فيروس كورونا السلبي المستمر حتى الآن، والذي أثرت بشكل كبير في كل جوانب الحياة الشخصية والمهنية لمعظم الناس، بالإضافة إلى الإضرار بالاقتصاد العالمي، إلا أن تلك الأضرار لم تطل التطبيقات الإلكترونية التي تعد أكبر المستفيدين من الوباء الذي أضر بالعالم.

فبينما يعاني الاقتصاد العالمي، بسبب إغلاق بعض القطاعات التجارية لوقف انتشار فيروس كورونا وتضرر أصحاب الأعمال بسبب الإغلاق والحظر، ظهرت التطبيقات كأحد الأعمال التي لم تتضرر من تداعيات الوباء، بل ازدهرت وزادت معدلات نموها بشكل غير طبيعي، وفقا لموقع تحليل البيانات الأمريكي “Sensor Tower”.

وفي التقرير التفاعلي التالي نعرض لكم، اختلاف أعداد المستخدمين والتحميلات للتطبيقات على مستوى العالم في 2020 مقارنة بنظيرتها في عام 2019، وقبل ظهور فيروس كورونا وتداعياته، وفقا لتحليلات وبيانات نشرتها مواقع تحليل البيانات العالمية “Sensor Tower” و “business of apps” ومجلة “فوربس” الأمريكية.





المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق