قد تسبب التشتت وعدم التركيز على ما يقال.. ليس كل اجتماع يحتاج للقاء بتقنية الفيديو





برلين (د ب أ)


نشر في:
الأربعاء 1 ديسمبر 2021 – 10:59 ص
| آخر تحديث:
الأربعاء 1 ديسمبر 2021 – 10:59 ص

إذا ما انتابك يوما الشعور بأن زملاءك لم يعدوا منتبهين في الاجتماعات التي تجرى بتقنية الفيديو عبر الإنترنت فربما يكونوا مثقلين بالمهام.

الاجتماعات بتقنية الفيديو يمكن أن تكون مرهقة من مقاطع للأشخاص في منازلهم، يتلعثمون بين الفينة والأخرى ووجهك أمامك، ناهيك عن كل المعلومات التي يجب أن تستمع لها. 

وفي حين أن مهاراتنا للتعامل مع اجتماعات تطبيق زووم والاتيكيت الخاص به قد تكون تحسنت منذ بداية الجائحة، فهذه الجلسات عبر الإنترنت لم تصبح أقل إجهادا.

لا يبدو أن الإجهاد الخاص بزووم سوف يزول، ومازالت الكثير من الشركات في مختلف أنحاء العالم تسمح للموظفين بأن يعملوا عن بعد، حتى مع تراجع معدلات الإصابة وارتفاع معدلات التطعيم وبالتالي أصبحت مساحات المكاتب آمنة مجددا.  

غير أن الخبراء يعتقدون ان الاجتماعات بتقنية الفيديو ليست دائما أفضل خيار لفريق غير متواجد في نفس المكان للتواصل والانخراط في مناقشات، خصوصا إذا كنت تريد الأشخاص مركزين لفترة زمنية طويلة.

وتقول نورا جراسيلي، وهي مديرة برامج ومدربة على مناصب القيادة في الكلية الأوروبية للإدارة والتكنولوجيا وهي جامعة خاصة في برلين، إنه يجب الاختيار بين التواصل الصوتي والفيديو كل مرة.

وتوضح جراسيلي “توصيتي هي فحص ما إذا كانت القناة الصوتية غير كافية أيضا”. وتعتقد أن لقاءات الفيديو يجب ألا تكون الخيار الأساسي عندما يحتاج الفريق لمناقشة شيء ما.

وتضيف “إذا ما كنتم تتحدثون مع بعضكم بدون رؤية صورة بعضكم البعض في الفيديو فهذا سوف يساعد على الاسترخاء”.

وعلى كل حال، يمكن أن يكون من الصعب الاسترخاء في حال كنت قلقا بشأن ما إذا كانت طلتك جيدة. وحقيقة أن زووم يضع لك صورتك أمامك في الفيديو يجعل من الصعب التركيز على ما يقال.

تكون الأمور مختلفة عندما يكون كل ما عليك الاستماع فقط. وتقول جراسيلي “تصبح المعلومات التي نعالجها أقل تعقيدا”.

وفي نفس الوقت، تجعل الاجتماعات “الصوتية فقط” أو حتى المكالمات الهاتفية القديمة الجميلة الجميع متيقظين لأنه يكون على المرء التركيز أكثر على ما يقال.





المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق