واحتفظت شركة “إنتل” بمكانتها باعتبارها المورد العالمي الأول لأشباه الموصلات من حيث الإيرادات خلال العام 2020، تلتها شركة “سامسونج للإلكترونيات”، وشركة “إس كيه هاينكس”، وشركة “ميكرون” (انظر الجدول رقم 1). وارتفعت عائدات “إنتل” من أشباه الموصلات بنسبة 7.4%، وذلك نتيجة نمو قاعدة عملائها الأساسيين، وارتفاع الطلب على وحدات المعالجة المركزية الخاصة بالخوادم. وكانت كل من شركة “نيفيديا” وشركة “ميديا تيك” الأفضل أداءً في قائمة المراكز العشرة الأولى، حيث حققت إيرادات “نيفيديا” نمواً بنسبة 45.2% نتيجة ازدهار أعمال الشركة المرتبطة بالألعاب ومراكز البيانات، في حين ارتفعت إيرادات “ميديا تيك” بنسبة 38.1% خلال العام 2020 نتيجة الاضطرابات التي شهدتها أعمال شركة هواوي على مدار العام.
الذاكرة تمثل ثلث نمو الإيرادات
شكلت وحدات الذاكرة نسبة 26.7% من مبيعات أشباه الموصلات خلال العام 2020، وكانت ثاني أفضل فئة من حيث الأداء، إذ شهدت زيادة في الإيرادات بنسبة 13.5%. وفي هذا الصدد، قال نورود: “استفادت وحدات الذاكرة من التوجهات الرئيسية التي شهدها العام 2020 والتي تمثلت في التحول إلى العمل والتعلم من عن بعد، الأمر الذي عزز من وتيرة انتاج الخوادم من لمواكبة توجهات العمل والترفيه عبر الإنترنت، إلى جانب الطفرة في مبيعات الكمبيوتر والهواتف فائقة السرعة”.
وحققت وحدات الذاكرة من نوع NAND فلاش أفضل أداء، حيث ارتفعت مبيعات هذه الفئة بنسبة 25.2%، نتيجة النقص الذي شهدته عمليات إنتاج هذا النوع من الذاكرة خلال النصف الأول من عام 2021. وفي هذا الصدد، قال نورود: “ستساهم حالة النقص التي تشهدها وحدات الذاكرة من النوع NAND فلاش والذاكرة من النوع DRAM في رفع الأسعار هذا العام بحيث ترتفع الإيرادات بشكل كبير لتصل إلى 25%، الأمر الذي سيمكن شركة سامسونج التي تركز على انتاج الذاكرة في مكانة جيدة لاستعادة المركز الأول في سوق أشباه الموصلات من شركة إنتل خلال العام 2021”.