جوجل تتيح لك التحقق من سجلات حملات المعلنين.. التفاصيل


تبدأ شركة جوجل فى منح المستخدمين مزيدًا من المعلومات حول من يقوم بتشغيل الإعلانات التي يشاهدونها، وفقا لموقع البوابة العربية للأخبار التقنية. 


وتعرض قائمة “حول هذا الإعلان” الخاصة بالشركة المعلومات الأساسية حول المعلنين، بالإضافة إلى أى إعلانات أخرى تم عرضها فى الثلاثين يومًا الماضية. 


 


وتهدف من خلال ذلك إلى مساعدة المستخدمين فى الحكم بشكل أفضل على ما إذا كان مشترى إعلان معين جديرًا بالثقة، بعد الانتقادات حول عمليات الاحتيال عبر منصتها. 


 


وذكرت الشركة فى العام الماضى أن المزيد من عمليات الكشف عن الإعلانات تظهر، عندما بدأت بالتحقق من هويات ومواقع جميع المعلنين، بعد أن احتفظت سابقًا بمتطلبات التحقق للإعلانات السياسية. 


 


وتقول الشركة إنها بدأت بالتحقق من المعلنين في 90 دولة، ولكن خيار الإفصاح يتم إطلاقه فى الولايات المتحدة فى الأشهر المقبلة، ومن ثم يتوسع ليشمل المزيد من البلدان فى عام 2022. 


 


وتشير لقطات الشاشة إلى أن معلومات المعلن أساسية جدًا إذ تمنحك الاسم القانونى لمن وضع الإعلان والبلد الذى يوجد فيه والعدد التقريبي للإعلانات التى يتم عرضها وقائمة بالإعلانات، وتتمكن من رؤية معلومات حول الحملات على كل من البحث ويوتيوب. 


وتوفر فيسبوك، التي تهيمن على الإعلان عبر الإنترنت إلى جانب جوجل، وظائف مماثلة من خلال قاعدة بيانات يمكن للمستخدمين التحقق منها لمشاهدة جميع الإعلانات التي يتم عرضها عبر فيسبوك وإنستاجرام. 


 


وتقدم عملاقة البحث أيضًا قاعدة بيانات للمعلنين، ولكن تركز على الإعلانات السياسية. 


جوجل تقدم معلومات عن سجل المعلن 


 


ونفذت الشركة التحقق من الإعلانات وسط تقارير تفيد بأن عمليات الاحتيال وقوائم الإعلانات الكاذبة كانت منتشرة عبر كل من جوجل وفيسبوك. 


وأشار تقرير بريطانى حديث إلى أن الشركتين تفشلان فى إزالة العديد من إعلانات الاحتيال، التى توجه المستخدمين إلى إصدارات مقلدة من تجار التجزئة المعروفين. 


 


ويستهدف بعض المحتالين أيضًا تطبيق خرائط الشركة بقوائم أعمال مزيفة. ومن المفترض الآن أن يكون من الأسهل الإبلاغ عن إعلان ينتهك سياسات الشركة. التي تعد بأن أحد أعضاء الفريق يراجعه للتأكد من امتثاله. 


 


وقالت الشركة أيضًا إنها تواصل استكشاف طرق لمشاركة المزيد من البيانات، ويمكن أن يساعدك هذا في اتخاذ قرارات تسوق أكثر استنارة عبر الإنترنت. سواء كان ذلك لبناء الثقة في اسم جديد أو الابتعاد عن علامة تجارية غير واضحة. 


 



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق