وتجمع الآلاف في جميع أنحاء إنجلترا خلال عطلة نهاية الأسبوع لمعارضة التشريع – الذي وصفه مئات من خبراء القانون بأنه “شديد القسوة” – ويخشون أن يصبح مشروع قانون الشرطة والجريمة والأحكام والمحاكم بمثابة “توسع مقلق لسيطرة الدولة على التجمعات القانونية”، بحسب الصحيفة.
وأُدينت “أقلية صغيرة” من المتظاهرين بشدة بعد أن أظهرت لقطات لهم وهم يهاجمون مركزًا للشرطة، ويشعلون النار في مركبتين شرطيتين، ويتلفون 10 سيارات أخرى، ويشتبكون مع رجال الشرطة، ما أسفر عن نقل اثنين منهم إلى المستشفى بكسور في العظام.
وصرحت شرطة أوفون وسومرست للاندبندنت بأن 18 ضابطا آخر أصيبوا بجروح نتيجة لذلك، وقال مفوض الشرطة إن احتجاجات بريستول السلمية “اختطفها متطرفون”.
وقدرت الشرطة أن ما بين 2000 و3000 شخص تجمعوا في في بريستول لمعارضة مشروع القانون.
من جانبها، وصفت وزيرة الداخلية البريطانية “بريتي باتل” مشاهد الشغب في بريستول بأنها “بلطجة وفوضى”، مؤكدة أنها غير مقبولة.