ومن شأن الضخ النقدي المخطط له أن يطيل عمر اتفاق الهجرة لعام 2016 الذي أبرم مع تركيا بشكل فعال.
والاتفاق هو عنصر أساسي في مسعى التكتل للحد من تدفق الأشخاص الذين يسعون إلى الوصول إلى أوروبا.
وتتوقع مسودة الاقتراح أن يذهب نصيب الأسد البالغ 3 مليارات يورو إلى أنقرة، التي تقول إنها تستضيف ملايين اللاجئين، من بينهم 7ر3 مليون شخص من سورية التي مزقتها الحرب.
وستأتي الأموال من ميزانية الاتحاد الأوروبي المشتركة.
وتم إعداد الوثيقة من قبل المفوضية الأوروبية بعد طلب من زعماء الاتحاد الأوروبي الـ 27 في مارس، وتم توزيعها قبل قمة الأسبوع الجاري.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي اليوم إنه إذا تلقت المفوضية الأوروبية ردود فعل إيجابية من دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، فسوف تمضي في وضع اقتراح رسمي.
وبموجب اتفاق 2016، تعهدت تركيا بإغلاق حدودها واستعادة المهاجرين غير الشرعيين من الجزر اليونانية مقابل حوالي 6 مليارات يورو.