من مهاجر إفريقي لوزير خارجية أمريكا.. من هو كولن باول الذي ضلل العالم؟


توفى وزير الخارجية الأميركي كولن باول، اليوم الإثنين، عن عمر ناهز 84 عام بسبب إصابته بفيروس كورونا، فمن هو باول كولن وكيف تحول من لاجئ أفريقي، إلى جنرال بالجيش الأمريكي، ثم وزيراً للخارجية الأمريكية؟

ولد كولن بارل في 5 أبريل عام 1937 في مدينة نيويورك، لأبوين مهاجرين جامايكيين من أصل أفريقي، وأكمل مرحلة الطفولة في جنوب برونكس، وتلقى تعليمه في المدارس العامة في مدينة نيويورك، وحصل على درجة البكالوريوس في الجيولوجيا، من كلية مدينة نيويورك “CCNY”، كما حصل أيضا على درجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة جورج واشنطن.

وبعد التخرج شارك “باول” في احتياط قوات التدريب في الكلية وتم تعيينه في رتبة ملازم ثاني بعد تخرجه في يونيو 1958، بدأ مسيرته في العمل العام، كمتحدث عام، حيث كان رئيساً للجنة الوعود الأمريكية – التحالف من أجل الشباب، وهي منظمة وطنية غير ربحية مكرسة لتعبئة الناس من كل قطاعات الحياة الأمريكية لبناء شخصية وكفاءة الشباب.

المسيرة العسكرية
استمر “باول” في العسكرية لمدة 35 عام، شغل خلالها العديد من المناصب القيادية والوظيفية، منها مستشارالأمن القومي، عام 1987، وحتى 1988، ثم أصبح قائداً للجيش الأمريكي عام 1989.

وبعد مشاركته في حرب الخليج الثانية عام 1991، تولى هيئة الأركان المشتركة من عام 1989 حتى 1993، وهو أعلى منصب عسكري في وزارة الدفاع، أشرف خلال هذه الفترة على 28 أزمة عسكرية، بما كما صاغ مبدأ باول، الذي يركز على المصالح الأمنية الأمريكية والضربات العسكرية.

وزارة الخارجية
وبعد سنوات في العسكرية الأمريكية، رشح الرئيس بوش في 16 ديسمبر 2000 كولن باول، ليكون وزيراً للخارجية، ووافق مجلس الشيوخ بالإجماع على هذا القرار، وأدى باول اليمين بصفته وزير الخارجية الخامس والستين في 20 يناير 2001، واستمر حتي عام 2005، وبذلك يكون باول، أول أمريكي أفريقي يشغل هذا المنصب.

حياته الخاصة
بعد تقاعده من العمل العسكري، كتب باول سيرته الذاتية، بعنوان “رحلتي الأمريكية” التي حققت مبيعاً وشهرة واسعة،وسجل فيها مسيرة حياته منذ الطفولة وحتي تقاعده من وزارة الخارجية الأميركية، وحاز على العديد من الجوائز العسكرية الأمريكية والأجنبية.

وتزوج باول من سيدة تدعى ألما فيفيان جونسون، من مدينة برمنغهام في ألاباما وأنجب منها، ولد وبنتين، وتولي إبنه كولين منصب، رئيس هيئة الاتصالات الفيدرالية.





المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق