تعرف على أهمية إصدار قانون جديد متكامل للتأمين الموحد × 8 معلومات


عدد التقرير البرلماني للجنة البرلمانية بمجلس الشيوخ والمشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتبى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية والصناعة والتجارة والمشروعات، أسباب الحاجة إلى إصدار مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إصدار التأمين الموحد. 


وقال التقرير: “صدر في مصر أول تشريع خاص بالإشراف والرقابة على نشاط التأمين في القانون رقم 92 لسنة 1039، وذلك فور إلغاء الامتيازات الأجنبية، ثم تلاه القانون رقم 156 لسنة 1950 للإشراف والرقابة على هيئات التأمين لتكوين الأموال، وبعد ذلك صدر القانون رقم 195 لسنة 1959 بإصدار قانون هيئات التأمين، وفي عام 1975 صدر القانون رقم 119 لسنة 1975 بشأن شركات التأمين. وفي ضوء المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في العقدين السابع والثامن من القرن الماضي بدت الحاجة ملحة لتفعيل الرقابة والإشراف على قطاع التأمين، فصدر القانون رقم 10 لسنة 1981 بإصدار قانون الإشراف والرقابة على الوحدات العاملة فيه سواء عند التأسيس أو أثناء مزاولة النشاط، أو عند التصفية وانتهاء الأعمال. وقد مثل هذا القانون طفرة تشريعية عند صدوره وكان له أثر فاعل لتنظيم وتطوير سوق التأمين في مصر”.


 


وأضاف التقرير: “تتابعت التعديلات التشريعية على القانون الحالي، لمواكبة التغيرات الاقتصادية والهيكلية التي طرأت على صناعة التأمين وإعادة التأمين وما صاحبها من تنوع الأنشطة التأمينية والمخاطر المرتبطة بهذه الصناعة، وإلى جانب القانون رقم 10 لسنة 1981، توجد تشريعات تنظيمية أخرى ذات صلة، منها قانون صناديق التأمين الخاصـة رقم 54 لسنة 1975، وقانون التأمين الإجباري عن المسئولية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع داخل الجمهورية (القانون رقم ٧٢ لسنة 2007)”.


 


 

ولكن لماذا كانت هناك حتميـة لصـدور قانون جديد يحل محل تشريعات التأمين سالف الإشارة إليها ؟ 


 


1-  معالجة ما ظهر في التطبيق العملي على مدار العقود الأربعة الماضية من قصور تشريعي وتنظيمي بشأن الرقابة على قطاع التأمين.


 


2- ضرورة مواكبة ما طرأ على السوق من متغيرات وتطور تكنولوجي في قطاع التأمين.


 


3- القضاء على التعددية التشريعية المضطربة بشأن تنظيم قطاع التأمين.


 


4- وضع آليات السوق وما تفرضـه مـن منافسة تتطلب وضع قواعد جديدة بشأن الإفصاح والحوكمة.


 


5- بسط التنظيم التشريعي لفروع تأمين مستحدثة لم يسبق تنظيمها من قبل.


 


6- الحاجة الماسة إلى وضع قواعد تفصيلية لتنظيم المهن والخدمات المرتبطة بنشاط التأمين والتي لم يسبق معالجتها لحماية حقوق حملة الوثائق والمستفيدين.


 


7- إصلاح النظم التشريعية والرقابية المتعلقة بصناديق التأمين الخاصة.


 


8- وإلى جانب هذه المقاصد التي يسعى إليها من وراء إصدار هذه التشريع، فإن له غايات إضافية لا تقل أهمية عن ما سبق منها:


أ- ضرورة التوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة.


ب- تعزيز أدوات حماية المتعاملين (حملة الوثائق والمستفيدين منها والغير).


ج – تسريع التحول الرقمي، وتشجيع استخدام التكنولوجيا المالية.


د -خلق شبكة أمان للمجتمع من خلال توسيع نطاق التأمينات الإجبارية.


هـ – تحقيق الشمول التأميني.


و – تسهيل تحول الهيئة نحو إطار الرقابة على أساس المخاطر.


ز -خلق مناخ للاستثمار المحلي والأجنبي.


ح- الوصول لشرائح وفئات المواطنين من خلال تنظيم لصيغ التأمين التكافلي والتأمين الصغر. متناهي


ط – بسط المظلة الرقابية على نشاط الرعاية الصحية سعياً لدعم التأمين الصحي الشامل



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق