عضو بالشيوخ: المصريون سيؤكدون للعالم إرادتهم الحرة بمشاركتهم بالانتخابات


أكد المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الانتخابات الرئاسية حدث مهم وفريد فى الحياة الديمقراطية، ما يتطلب أن يشارك فيها جميع المواطنين أعمالا لحقهم القانونى والدستورى، مشيرا إلى أن تصويت بالخارج الجمعة القادمة على مدار 3 أيام، والذين يبلغ تعدادهم نحو 14 مليون مصرى، فى مختلف دول العالم، سيكون علامة مهمة فى تأكيد أصالة الشعب المصرى وتمسكه رسم مستقبل وطنه، وسط ما نحيا فيه من محيط مليء بالتحديات والأزمات والكوارث، علاوة على الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية وأزمة الطاقة، ولكن تظل مصر قوية وصامدة أمام كل تلك الأعباء وتواصل مسيرة البناء والتنمية التى شرعت فيها.


وأضاف “العسال”، أن الجمهورية الجديدة منحت المصريين بالخارج حقهم الدستورى للمشاركة فى مختلف الاستحقاقات الانتخابية، لذلك فإن انتخابات الرئاسة 2024، ستؤكد للجميع أن المصريين هم من يصنعون قرارهم بأيديهم ويلتفون خلف دولتهم بإرادتهم الحرة، على قلب رجل واحد فى سبيل حماية الوطن وسيادة أراضيه، لا سيما أن المشاركة الفاعلة تسهم فى صنع القرار السياسى، موضحا أن الهيئة الوطنية وضعت كافة الضمانات لإجراء العملية الانتخابية على النحو الذى يتفق مع أحكام الدستور والقوانين والأعراف الوطنية والدولية الراسخة، لنكون أمام سباق رئاسى معبر عن إرادة الشعب فى اختيار رئيسه من خلال مناخ ديمقراطى كامل.


وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التيسير على مشاركة المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية، كما أنه ولأول مرة سيكون هناك بطاقات اقتراع بطريقة “برايل” لأول مرة خارج مصر حيث تم العمل بها فى داخل مصر من قبل، مبديا ثقته فى استخدام كل مصرى بالخارج حقه وأداء واجبه الدستورى، لتكون تجديد لثقتهم فى القيادة السياسية وما تتخذه من إجراءات لصون أمن البلاد والدفاع عن الأمن القومى المصرى، وفى قدرة الدولة المصرية وحكمتها فى التعامل مع التحديات الراهنة، لا سيما وأنها نجحت فى استعادة مكانة الدولة إقليميا ودوليا وأصبحت طرفا مهما فى معادلة التوازن والاستقرار بالمنطقة.


وشدد “العسال”، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أولى اهتماما بالغا بالمصريين بالخارج من خلال عدة إجراءات أولها إعادة وزارة الهجرة لتكون همزة الوصل معهم ولتعزيز مشاعر الوطنية والانتماء لديهم، بحل المشكلات وتذليل العقبات التى تواجههم، وذلك إيمانا من الرئيس بضرورة الاستفادة من العقول المهاجرة وخبراتهم بمختلف المجالات، وحتى يكونوا حائط صد للدولة بالخارج يساندون القضايا الوطنية والقومية، مشيرا إلى أن الوزارة حرصت خلال الفترة الماضية على تعريف أبناء مصر بمختلف بلدان العالم وما شهدته الدولة المصرية من نهضة حقيقية وإنجازات ضخمة خلال فترة زمنية قصيرة أى فى وقت قياسى، لافتا أن مصر قطعت قطعت مصر شوطا طويلا فى تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق