28 يوما على حرب غزة.. لحظات فارقة للإنسانية قد تُعيد شريعة الغاب.. برلمانى



رصد موقع “برلماني”، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: “الإنسانية تنقرض.. 28 يوما من جرائم الحرب في غزة.. التهجير القسرى إهدر لحقوق الإنسان والقوانين الدولية وإعادة لشريعة الغاب”، استعرض خلاله اليوم الـ28 من الحرب على غزة، وكيف أوقعت غارات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الشهداء في مناطق عدة بالقطاع المحاصر، لتتجاوز الحصيلة 9 آلاف شهيد، إضافة إلى ما يقرب من 24 ألف جريح، فلا زال العنف الاسرائيلى على القطاع مستمرا في ظل الصمت الغربى 28 يوما من جرائم الحرب وانتهاك القوانين الدولية والمواثيق، وذلك منذ بدء عمليات “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضى.


وخلال الـ28 يوما الماضية يمارس الكيان المحتل أشد أنواع التنكيل والجرائم بحق سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليونى شخص، ترتقى لأن تكون جرائم حرب بحسب القوانين الدولية والمواثيق والإتفاقيات، حيث انتهك أكثر من 12 اتفاقية وقرارًا ونصًا قانونيًا صادرًا عن أعلى هيئات أممية عالمية ووقعت عليه أكثر من 170 دولة، ومارست أكثر من 30 فعلًا يرتقي غالبيتها لجرائم حرب ضدَّ الفلسطينيين وحقِّهم في أرضهم ومقدساتهم في فلسطين المحتلة. 


في التقرير التالى، نلقى الضوء على إصرار الكيان الإسرائيلي المحتل على التهجير القسرى لسكان قطاع غزة والذى يُعد جريمة حرب تهدر الشرعية الدولية وتعيد البشرية لشريعة الغاب، والذى يؤكد أن التخيير بين الإبادة الجماعية أو التهجير القسرى لسكان غزة يعد عملاً انتقامياً خالصاً للعنف المروع للمدنيين، وأننا نعيش لحظات فارقة للإنسانية وعلى دول العالم أن تفيق من أجل الحقوق العالمية للبشرية ورسائل تاريخية للقوى العظمى، خاصة وأن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس هي الحرب الأكثر دموية وتدميرا من بين الحروب الـ5 التي دارت بين الجانبين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007 من السلطة الفلسطينية، وإليكم التفاصيل كاملة:


28 يوما على حرب غزة.. لحظات فارق للإنسانية.. إصرار إسرائيل على التهجير القسرى لسكان القطاع  جريمة تهدر الشرعية الدولية وتعيد البشرية لشريعة الغاب.. والتخيير بين الإبادة الجماعية أو التهجير القسرى “إرهاب دولة”


 


                                      برلمانى 



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق