الذهب يتراجع للمرة الثانية.. وعيار 21 يسجل 3380 جنيها



شهد سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 23 فبراير 2024 تراجع في حدود 45 جنيهات بعد هبوط كبير أمس تجاوز 50 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 3380 جنيها للجرام، وسط انخفاض في الطلب الفعلي على الذهب خلال الفترة الحالية، وكذلك بسبب هبوط الدولار في السوق السوداء.


 


أسعار الذهب اليوم 


عيار 24 يسجل 3863 جنيها.


عيار 21 يسجل 3380 جنيها.


عيار 18 يسجل 2897 جنيها .


عيار 14 يسجل 2253 جنيها.


الجنيه الذهب 27040 جنيها. 


 


 


أسعار الذهب العالمية 


تراجع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة مع آخر جلسات تداول هذا الأسبوع لليوم الثاني على التوالي، ولكنها حتى الآن في طريقها إلى تسجيل ارتفاع أسبوعي هو الأول بعد أسبوعين من الخسائر، وبالرغم من غياب البيانات الاقتصادية اليوم تراقب الأسواق مستوى اغلاق أسواق الذهب الأسبوعي. 


 


انخفض سعر الذهب الفوري اليوم بنسبة 0.4% ليتداول حالياً عند 2018 دولار للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2024 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد أن سجل الذهب يوم أمس أعلى مستوى في أسبوعين عند 2034 دولار للأونصة قبل أن يبدأ في الهبوط من هذا المستوى. 


 


أسعار الذهب العالمي تقترب الآن من مستوى الدعم 2015 دولار للأونصة وذلك بعد أن فشلت هذا الأسبوع في اختراق منطقة المقاومة فوق المستوى 2030 دولار للأونصة، ليعود سعر الذهب إلى التراجع من هذه المنطقة، وفق تحليل جولد بيليون.


 


بدأ الهبوط خلال جلسة الأمس بعد بيانات أفضل من المتوقع صدرت عن الاقتصاد الأمريكي، فقد شهد مؤشر طلبات اعانات البطالة الأمريكية تراجع إلى 201 ألف من القراءة السابقة 213 ألف، بينما سجل القطاع الصناعي الأمريكي توسع في النمو إلى 51.5 من القراءة السابقة 50.7. 


 


أدت هذه البيانات إلى تعافي مستويات الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في 3 أسابيع التي سجلها خلال جلسة الأمس وفقاً لمؤشر الدولار، ليعود الدولار ويعوض خسائره خلال جلسة الأمس ويغلق على ارتفاع طفيف ولكنه في طريقه إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي بعد ارتفاع استمر لشهرين تقريباً. 


 


ومع ذلك، فإن البيانات الأخيرة التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة أعلى من المتوقع قد بددت الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي وأبقت مكاسب الذهب تحت السيطرة. 


هذا وقد صرح كريستوفر والر عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إنه يتعين على صناع القرار في البنك الفيدرالي تأجيل التخفيضات لمدة شهرين آخرين على الأقل لمعرفة ما إذا كان الارتفاع الأخير في التضخم يشير إلى تعثر التقدم نحو استقرار الأسعار أم أنه أمر عرضي. 


 


تشير توقعات الأسواق حالياً إلى احتمال بنسبة 64.5% أن يقوم البنك الفيدرالي بالبدء في خفض الفائدة في اجتماع شهر يونيو القادم، بينما لم تعد مؤسسة جولدمان ساكس المالية تتوقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مايو ويرون أربع تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، حيث تشير تصريحات أعضاء الفيدرالي نهم ليسوا في عجلة من أمرهم. 


 


 


 


 



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق