بينها رفع العلم المصري.. كيف تشابهت مشاهد احتفال غزة بنصرها ضد الاحتلال؟





منال الوراقي:


نشر في:
الجمعة 21 مايو 2021 – 3:45 م
| آخر تحديث:
الجمعة 21 مايو 2021 – 3:58 م

على مدار السنوات، شهدت فلسطين العديد من الحروب والهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بعضها لم يأتي ثماره والبعض حقق نصرا عظيما في نفوس الفلسطينيين، فبين حربي 2012 و2014 وحتى انتصار الفلسطينيين في تحقيق أهدافهم في حرب 2021، تكررت مشاهد الاحتفالات في الأراضي الفلسطينية عقب إعلانات الهدنات ووقف إطلاق النار وحقن الدماء.

 

وفي التقرير التالي نرصد أبرز مشاهد الاحتفال المتكررة بين الحروب والانتصارات في غزة.

 

احتفالات تعم الطرقات

في الحروب الثلاث وبمجرد دخول قرار الهدنة ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ، شهدت مدن قطاع غزة وحتى الضفة الغربية احتفالات واسعة جابت الشوارع، احتفالا بنجاحهم في صد العدوان ومنع إراقة المزيد من الدماء، كخروج المواطنين مساء أمس إلى الشوارع احتفالا بوقف إطلاق النار وبدء سريان الهدنة غير المشروطة التي ترعاها مصر حقنا لدماء الفلسطينيين.

وفي 2014، سادت الاحتفالات قطاع غزة لدخول الهدنة حيز التنفيذ، وخرج آلاف الفلسطينيين في الشوارع في مسيرات عفوية احتفالا بالهدنة، التي أنهت نحو 50 يوما من القصف الإسرائيلي.

 

التكبير والرقص وعلامات النصر

أجواء الفرحة العارمة التي عمت قطاع غزة والضفة الغربية في الانتصارات عادة ما صاحبها صدح المساجد بالتكبيرات، واحتفالات مناطق فلسطينية عديدة احتفاء بالانتصار على الاحتلال، ورقص الفلسطينيين على وقع الطبلة والتهليل.

فأمس، خرج الفلسطينيين فى قطاع غزة إلى الشوارع بشكل عفوى وسط تكبيرات من فوق أسطح البنايات السكنية والمساجد وفى الشوارع، بالتزامن مع إطلاق مفرقعات وأعيرة نارية؛ للتعبير عن نصرهم على الاحتلال الذي انكفأ مع صمود أبناء الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وفي عام 2014، احتفل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وصدحت تكبيرات المساجد وأطلقت العيارات النارية في الهواء فرحاً، وعلت التكبيرات في جميع مساجد قطاع غزة، بينما أطلق مسلحون من بينهم عناصر لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس النار في الهواء في مدن قطاع غزة. وخرج ألاف الفلسطينيين في شوارع القطاع في مسيرات عفوية يرقصون احتفالا بالاتفاق، وهو ما حدث أيضا في 2012.

 

رفع العلم المصري والهتاف برؤسائها بشوارع فلسطين

في حروب غزة دائما ما يكون لمصر دور كبير في مساندة الفلسطينيين، وعادة ما تُرفع أعلامها في احتفالاتهم بنصرهم، ففي انتصارها الأول والثاني رفعت الأعلام المصرية بساحاتها، واليوم، تعالت الهتافات لمصر ووثقت العدسات لحظة رفع الفلسطينيين في قطاع غزة الأعلام المصرية، موجهين التحية لمصر لتدخلها لوقف إطلاق النار منعا لإراقة مزيد من الدماء بنيران طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

 

رفع العلم الفلسطيني أعلى الأقصى

وصاحب خبر الهدنة كغيره من الانتصارات الصغيرة لأهل غزة، رفع علم فلسطين العربية فوق قبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، احتفالا بانتصار غزة وكرمز لنصرة شعب فلسطين على العدوان الإسرائيلي كعادته.

 

الصلاة في الأقصى

تكررت مشاهد التجمع في المسجد الأقصى لأداء الصلاة في ساحات المسجد الأقصى، احتفالا بانتصارات المقاومة الفلسطينية في التصدي للاحتلال الإسرائيلي، والرجوع بقوة لدخول ساحات الأقصى دون أي تهديد إسرائيلي.

فعلى خطاهم في إقامة الصلاة في المسجد الأقصى احتفالا بنصرهم وللصلاة على أرواح شهدائهم في الانتصارات السابقة، أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء، اليوم الجمعة، بعدما دعت وزارة الأوقاف في غزة جميع المساجد وخطباء الجمعة لأداء صلاة الغائب على شهداء معركة “سيف القدس” بعد صلاة الجمعة مباشرة.

 

 

 

 

احتفال الأطباء بالمستشفيات

وداخل محيط العناية والطوارئ، ظهرت مشاهد احتفال الأطباء والأطقم الطبية من المستشفيات في غزة بالهدنة ووقف إطلاق النار وعدم وصول جرحى وقتلى جدد، لتعيد مشاهد احتفال الأطباء في حربي غزة عام 2012 و2014.

 





المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق