رئيس الوفد: كانت هناك مؤامرات لوقف الجريدة في 1 يوليو.. وسنواجه أي محاولات لعرقلة المسيرة


افتتح المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، اليوم الخميس، تجديدات مؤسسة الوفد الإعلامية، بحضور عدد من قيادات وأعضاء الحزب.

وأكد أبو شقة، حرص الوفد علي تفعيل حق المواطن في الحصول على المعلومة الحقيقية، مؤكدا أن مؤسسة الوفد الإعلامية ستظل تمثل المعارضة الوطنية الشريفة.

وشدد رئيس الوفد على أن حقوق الصحفيين ستظل مكفولة كاملة، وستظل مستمرة وفي تقدم رافعة رايتها مهما كانت التحديات، مشيرا إلى أنه في ٣١ ديسبمر ٢٠١٧ كان لا يوجد أية مبالغ في الصحيفة والحزب، وكان التقرير الصادر عن الجهاز المركزي للممحاسبات واضحا بعدم وجود مبالغ في الصحيفة أو الحزب، وكان كل ما هو موجود ٤٠٠ ألف جنيه، ومع ذلك كان قبول التحدي الذي مازال قائما بأن أي محاولات لعرقلة مسيرة الجريدة ستواجه من أجل الاستمرار ليبقى هناك جريدة وموقع ذات قوة إعلامية.

ولفت أبو شقة إلى أن قبل عودة الحزب على يد الزعيم فؤاد سراج الدين كانت جريدة المصري هي من تنقل أحوال الحزب، والآن أصبح للحزب جريدة تحمل اسمه وتعبر عن رأيه بعودة الحزب على يد الزعيم سراج الدين.

وأكد أبو شقة أن الباب سيظل مفتوحا أمام الجميع، مضيفا أن أي إشاعة أو دسائس وما يحدث من محاولات لاستمرار مؤامرة ٩ فبراير التي مازال البعض الذين يراودهم الحلم بالتخريب يحاولون استمرار خططها، ستكون هناك مقابلة ورفضا جنائيا تماما، مشيرا إلى أن كان هناك مؤامرات مدبرة لوقف الجريدة في ١ يوليو وتحريض للمتبرعين، وهي أحلام طائشة.

وتابع: سأظل ملتزما شخصيا باستمرار الجريدة تحت أي ظرف، وأي محاولة لعرقلة مسيرة مجلس الإدارة سنتصدى لها ولن نسمح بهذا العبث التي قضينا عليها في ٩ فبراير ومازال لها أزيال، وستظل حقوق الصحفيين محفوظة مهما كان، بعد سداد مديونية الأهرام والحصول على مخالصة كاملة بذلك، وصرف ما يقرب من ٢٥ مليون جنيه على مدار ٣ سنوات تقريبا.

وأردف: أقول لمن يحاول تزعم فتنة في الجريدة، هذا آخر إنذار بأن القانون سيتصدى لذلك، لكن نحاول أن نتعامل بروح الود، فيهمني أن يبقى الحزب والجريدة، إنما من يعمل لحساب أجندات، فهذا ليس في مصلحتهم.

وأشار رئيس الوفد إلى أنه لم يحدث في تاريخ الصحيفة أن يتم تعيين ١٢١ صحفيا من الشباب والجميع في الخارج مبهور بذلك، ولن يسمح بوجود فوضى مرة أخرى.





المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق