كنافة محمد الإسكندرانى فى كفر الشيخ ما حدش يقدر يقاومها.. لايف


رصدت عدسة اليوم السابع، براعة عائلة ورثت صناعة الكطنافة اليد من الأجداد بمحافظة كفر الشيخ، واعتاد أهالى منطقة غرب مدينة كفر الشيخ المجاورة لمسجد العارف بالله سيدى طلحة التلمسانى والتى سميت المحافظة باسمة، والتبرك بالمقام، وسماع القرآن الكريم والدرس اليومى الذى تنظمه أوقاف كفر الشيخ بعد صلاة العصر، ثم التجول لشراء المسليات والكنافة البلدي، من الحاج محمد السيد بيومى الإسكندرانى الذى ورث تلك المهنة من والده ومن أجداده ويحرص عليها وورثها لنجليه.


ويحرص عدد من أهالى كفر الشيخ للتواجد حول محمد الاسكندرانى، ليتابعونه وهو يتحرك بخفة وسرعة ويرسم لفات دائرية من خلال إناء عجين السائل المخصوص فى يده، ثم يلمها بيده فوق طاولة بجواره، ويلفها فى ورق جرائد ويزنها بالكيلو ليبيعها للأهالى.


 ويسرع الأطفال لالتقاط الصور بجوار صاج الفرن لتكون ذكرى لهم، ويطالبونه بكتابة كلمات رمضانية وأسماء بعض الأطفال، والتى يجيد رسمها فى ثوان معدودة ، لتتحول خيوط العجين إلى سلاسل بيضاء لينة، لها رائحتها الخاصة ومذاقها المميز.


ويقول “محمد الإسكندرانى الكنفانى”، أن الشغل البلدى موجود، ولن يختفى وله زبونه، وبرغم ارتفاع الأسعار إلا أن هناك إقبال كبير عليها، فسعر الكيلو ب 30 جنيه ، وسعر الكنافة الآلى ب 22جنيه .


وأضاف الإسكندرانى، ان مكونات الكنافة بسيطة، عبارة عن مياه ودقيق وقليل من اللبن، “بس المهم سر المهنة والصنعة والنفس”، مؤكداً أنه يستعد لشهر رمضان قبل هلوله بشهر، فيجهز الصينية المستديرة يُطلق عليها حجر زهر، وإناء ذو ثقوب تكون صفاً واحدا، وحلة للعجين ومصفاة لتصفيته، ومغرفة لغرف العجين السائل من الحلة إلى الإناء المثقوب”.


وقال الإسكندرانى ، صناعة الكنافة سهلة حيث يتناول الصنايعى المغرفة بخفة أثناء اشتعال النار، وبحركة دائرية يلف يده بإناء العجين المثقوب فوق الصينية، مع تحكمه فى ثقوب الإناء ليهبط منها العجين على هيئة دوائر فى الصينية، وبعد ثوانى تصل لدقائق بسيطة تتم تسوية وإعداد العجينة الأولى، وبذلك تكون قد تجهزت الكنافة من حيث العجين.


وقال الإسكندرانى، أن له نجلين “خميس” وحاصل على دبلوم المدارس الصناعية ، و”معتز” حاصل على  كلية السياحة والفنادق، وحرصاً منه على توريثهم المهنة، وحبهم لها يعملون فيها، مؤكداً أن نجليه يتقنان المهنة جيداً، وأنه اطمأن عليهما كما اطمأن على المهنة التى ورثها من والده ورثها لنجليه


وأضاف معتز محمد الإسكندرانى ، أنه حاصل على كلية السياحة والفنادق، ورفض العمل فى المناطق السياحية، ومنها شرم الشيخ وغيرها من المناطق لحبه لتلك المهنة، التى ورثها والده عن أجداده .


وأكد معتز ، أنه سعيد بتلك المهنة التى قل من يحرص عليها، ولكن رضى والده عليه وحفاظه على تلك المهنة التى يعشقها والده مما جعله يعشقها، هى السبب الأول لحرصه على العمل بها مهما كان دخلها بسيط بالنسبة للعمل فى المناطق السياحية المنتشرة فى محافظات مصر وخاصة الساحلية .


بينما قال خميس محمد الإسكندرانى، إنه حاصل على دبلوم صنايع ، وتعود منذ صغره مساعدة والده فى عجن الكنافة والقطايف وصناعتهما، وبعد حصوله على الدبلوم لم يعمل فى مجال تخصصه، ولكنه فضل أن يستمر فى المهنة التى ورثها والده ، مؤكداً أنه سيورثها لنجلهم لتظل عائلة الإسكندرانى فى تلك المهنة.




المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق