وكيل «أوقاف الإسكندرية»: الإسراء والمعراج كانت جبرا لخاطر الرسول عما لقاه من قومه (صور)

قال الشيخ عبدالرحمن نصار، وكيل مديرية الأوقاف في الاسكندرية، أن حادثة الإسراء والمعراج، جاءت تسرية وتسلية لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عما لقيه من قومه من العنت والمشقة، كما انا فيها تكريما وتشريفا له صلى الله عليه وسلم وجبرا لخاطره.

وتناول «نصار»، خلال مشاركته في ندوة «الاسراء والمعراج المعجزة الخالدة والحجة البالغة»، والتى نظمتها مديرية الشباب والرياضة في الاسكندرية مساء أمس برئاسة الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة، توضيح علاقة التناسب بين أواخر سورة النحل وأوائل سورة الإسراء حيث أمر الله عزوجل نبيه في أواخر سورة النحل بالصبر فقال سبحانه «وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِى ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ» وابتدأ سورة الإسراء بقوله «سُبْحٰنَ الَّذِىٓ أَسْرٰى بِعَبْدِهِۦ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِى بٰرَكْنَا حَوْلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايٰتِنَآ إِنَّهُۥ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».

وكيل “أوقاف الاسكندرية”: حادثة الاسراء والمعراج كانت “تسرية وتسلية” للرسول و”جبراً لخاطره” عما لقاه من قومه (صور)

وكيل “أوقاف الاسكندرية”: حادثة الاسراء والمعراج كانت “تسرية وتسلية” للرسول و”جبراً لخاطره” عما لقاه من قومه (صور)

وأضاف أن علاقة التناسب بين السورتين فيه إشارة إلى أن هذه الرحلة المباركة كانت بالروح الجسد معاً، وقد أخطأ من ظن انها بالروح فقط دون الجسد لان الله سبحانه وتعالى، قال «سُبْحٰنَ الَّذِىٓ أَسْرٰى بِعَبْدِهِۦ» ليؤكد أن هذه الرحلة كانت حقيقة بالروح والجسد لأنها لو لم تكن بالروح والجسد لم عبر الحق سبحانه بالفظة العبد، وكذا في وصف صعود النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى بالمعراج إعجاز عجيب فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصعد في خط مستقيم وإنما صعد في خط متعرج، وهذا إن دل فإنما يدل على دقة الوصف واعجاز اللفظ القرأني، ولو نظرنا إلى العلم الحديث لوجدنا انا مركبات الفضاء عندما تنطلق لاستكشاف الفضاء فإنها لا تصعد في خط مستقيم وإنما تصعد في خط متعرج.

وكيل “أوقاف الاسكندرية”: حادثة الاسراء والمعراج كانت “تسرية وتسلية” للرسول و”جبراً لخاطره” عما لقاه من قومه (صور)

وكيل “أوقاف الاسكندرية”: حادثة الاسراء والمعراج كانت “تسرية وتسلية” للرسول و”جبراً لخاطره” عما لقاه من قومه (صور)

وتحدث عن وصف النبي صلى الله عليه وسلم بيت المقدس للمشركين بعد ان عاد من هذه الرحلة المباركة، وقد طلبوا منه ذلك ليتبينوا صدقه من أقوى الأدلة على صدقه صلى الله عليه وسلم وتثبته من مرائيه في هذه الليلة المباركة.

واختتم «نصار» كلمته بتوجيه الشكر لجميع القائمين على المحاضرة والمشاركين فيها.

حضر اللقاء الشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة ومسئول الدعوة الإلكترونية بمديرية أوقاف الأسكندرية، ومحمد مسعود مدير الشباب بمديرية الشباب والرياضة.

وكيل “أوقاف الاسكندرية”: حادثة الاسراء والمعراج كانت “تسرية وتسلية” للرسول و”جبراً لخاطره” عما لقاه من قومه (صور)