10:40 م
الإثنين 20 مايو 2024
كـتب- علي شبل:
كشفت دار الإفتاء المصرية عن بعض الأفعال التي يستحب فعلها مع الشخص عند الاحتضار، وهي سنن نبوية وأفعال نصح بها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إنه يسن عند الاحتضار تلقين المحتضَر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ مُنَفِّر، وتوجيهه للقبلة وتغطيته وتغميض عينيه، وتندية شفتيه وقراءة شيءٍ من القرآن.
وأوضحت الإفتاء أنه يسن عند الاحتضار مراعاة الآتي:
1- تلقين المحتضر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ منفر وليس بطلب قولها منه؛ وهذا هو معنى قول النبي ﷺ: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (رواه مسلم).
2- توجيهه إلى القبلة مضطجعًا على شقه الأيمن إذا كان هذا لا يزعجه، تفاؤلًا بأنه من أهلها، ولأن البراء بن معرور رضي الله عنه، أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر، فقال النبي ﷺ: «أصاب الفطرة…» (رواه البيهقي والحاكم).
3- قراءة شيءٍ من القرآن الكريم، كسورتَي الإخلاص، ويس؛ لقول النبي ﷺ: «اقرءوا سورة يس على موتاكم» (رواه أحمد وأبو داود).
4- تغميض عينيه، وتندية شفتيه بعد تأكد الموت، للبقاء على منظرٍ حسن، ولقول النبي ﷺ: «إن الروح إذا قُبض تَبعه البصر» (رواه مسلم)، وذلك لما دخل على أبي سلمة رضي الله عنهما، وقد شق بصره فأغمضه.
5- تغطيته صيانة له عن الانكشاف، وسترًا لصورته المتغيرة عن الأعين؛ قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين توفي النبي ﷺ: «سجي ببرد حبرة» (متفق عليه)، إلى غير ذلك من السنن التي ذكرها فقهاء الأمة وعلماؤها.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل يجوز تعدد النية فى الصلاة
سائله: امنع نفسي عن زوجي لرفضه الصرف عليّ هل هذا حرام؟.. أمين الفتوى