تعملى إيه لو ابنك بيسبب لك إحراج خلال الزيارات العائلية



من المواقف المحرجة للأمهات أثناء الزيارات العائلية أو زيارة الأصدقاء أن طفلها يتشبث بألعاب الأطفال، فتوضع فى موقف محرج، خاصة إذا استخدم البكاء للضغط لأخذ اللعبة لنفسه، أو قد يتعلق بأخذ قطعة من الديكور، أو الأنتيكات، ما يسبب إحراجا للأم والمستضيف أثناء الزيارة، فقد تكون قطعة أنتيكة غالية الثمن أو لها ذكرى لديهم، لذا يستعرض “اليوم السابع” خلال التقرير التالى بعض الخطوات التى تساعدك على عدم أخذ ألعاب أو مقتنيات الضيوف، أوأشياء أطفالهم وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقى استشارى إرشاد أسرى وتعديل السلوك.


تعليم الاطفال


 


– قبل الزيارات اعقدى اتفاقا بينك وبين طفلك على عدم التمسك بأخذ أشياء ليست ملكه، وتناولى شرح معنى أهمية الملكية والأشياء الخاصة للآخرين وأنه فقط عليه الزيارة دون التشبث بأخذ ما ليس له.


– لا تكونى سلبية تجاه طفلك عند أخذ اللعبة عنوة ودون موافقة صاحبها، فبعض الأمهات تكون سلبية ولا يكون لها أى رد فعل أو توجيه طفلها لعدم أخذ أشياء لا تخصه.


تعليم الطفل


– اشبعى رغبات طفلك ولا تحرميه من اقتناء الأشياء والألعاب، فقد يكون الحرمان سبب حب التملك أو أخذ أشياء غيره نتيجة لعدم قدرته على امتلاك ألعاب


– التدليل الزائد لطفلك وعدم رفض أى طلب له يجعله محبا للتملك ولا يعرف معنى الخصوصية


– كونى قدوة لطفلك، فهو يقلدك إذا وجدك تقومين بالتطلع إلى مقتنيات غيرك أو الرغبة فى امتلاكها


– لا تعبرى أمام طفلك أنك تريدين امتلاك ما عند غيرك أثناء زيارتهم أو جملة “ليتنى أمتلك كل هذه الأشياء”، فتلك الكلمات تؤثر على سلوك طفلك وتجعله لا يفهم معنى الخصوصية لأشياء غيره واعتقاده بأن كل شيء مباح لأخذه إذا أعجب به، كما يمكنك أخذ بعض الألعاب لطفلك أثناء زيارة الأقارب والأصدقاء كما عليكى تعليمه مشاركة اللعب مع الآخرين وحتى لا يأخذ ألعاب أو أشياء لا تخصه

نصائح لتربية الطفل
نصائح لتربية الطفل



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق