جوته والتراث الإسلامى.. كيف قرأ الشاعر الألمانى ثقافة الشرق؟


عاش الشاعر والفيلسوف الألمانى جوته بين عامى (1749 – 1832) وهو من أهم الكتاب فى الغرب الذين انشغلوا بثقافة الشرق ومنها الثقافة العربية، فما الذى جعله يهتم بهذا الجانب من العالم.


 


عكف “جوته” على دراسة الشريعة الإسلامية، دراسة معمقة واطلع على الأشعار والملاحم العربية، وتأثر بعدد من الشعراء مثل المتنبى فقام بإدراج بعض من ملامح أشعاره فى روايته “فاوست”، كما تأثر بأبى تمام والمعلقات فترجم عددا منها إلى اللغة الألمانية.


 


وتنوعت أعمال “جوته” بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر والفلسفة، ونظراً للمكانة الأدبية التى مثلها جوته تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية فى شتى أنحاء العالم وهو “معهد جوته”، والذى يعد المركز الثقافى الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية الذى يمتد نشاطه على مستوى العالم.


 


وقد تنوع أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع فى كل منها، واهتم بالثقافة والأدب الشرقيين، ومن أشهر أعماله: “المتواطئون، فاوست، من حياتى.. الشعر والحقيقة، الرحلة الإيطالية 1816، المرثيات الرومانية، نشيد محمد 1773”.



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق