حرب الكبار فى معرض الكتاب.. أشهر المبدعين يتنافسون بروايات جديدة



أيام قليلة وتنطلق الدورة الـ52 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورة استثنائية تقام بعد تأجيلها من موعدها الأصلى فى يناير الماضى، حيث من المقرر أن تقام الدورة فى الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار فى “القراءة حياة”.


 


وبدأت دور النشر المختلفة فى الإعلان عن أبرز أعمالها المقرر صدورها فى المعرض، حيث تصدر روايات كبار المبدعين من الروائيين والنقاد صدارة المشهد، ما ينذر بمنافسة كبيرة بين هؤلاء المبدعين على تحقيق مبيعات كبيرة، خاصة فى ظل اكتفاء المعرض بفعاليات البيع داخل قاعات العرض فقط.


ومن أبرز الروايات المقرر صدورها لعدد من كبار المبدعين فى معرض الكتاب:


 

الهروب من الذاكرة


 


أحدث أعمال الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد الأدبية تحت عنوان “الهروب من الذاكرة” عن منشورات المتوسط، والتى كان قد أعلن عن الانتهاء من كتابتها خلال فترة العزل المنزلى العام الماضي، وتضم 3 روايات هم “العائد إلى البيت فى المساء”، و”طريقان للهروب”، و”لأن فى الدنيا نساء”. ومن أجواء الرواية: “ماذا تفعلين، يا زينب؟ تدخلين طريق الجنون. بسرعة ارتدت الجديد. سامحني، يا مجدي. ثمَّ ارتدت قميص نوم جديداً أيضاً، وراحت تتقلَّب به فوق السرير، لتنسى أنها ارتدت ما كانت اشترتْهُ ليسعد به مجدى الذى غاب بعد الشراء. بعد ذلك اشترت أنواعاً أقلّ قيمة، وتركت الجميل الغالى ليوم يعود فيه مجدي. قالت لنفسها هذا الأقلُّ قيمة سترتديه دائماً دون دموع.


 

جنازة السيدة البيضاء

جنازة السيدة البيضاء


 


أحدث أعمال الكاتب الكبيرعادل عصمت، رواية “جنازة السيدة البيضاء” والتى يقدم فيها تجربة فنية جديدة ومتعمقة فى شخصية وحياة عالمة الأثير فى ريف الدلتا المصرية. تبدأ رواية “جنازة السيدة البيضاء” من لحظة الذروة، يقدم فيها “عادل عصمت” أكثر أعماله درامية، من خلال لحظات احتضار “نعمة”، الأم والزوجة، مؤلفًا لها نشيدًا جنائزيًا شجيًا وإنسانيًا. مستعينًا بخمسة خطوط لحنية تتقاطع وتتشابك وتتصاعد معًا على إيقاع أنفاس “نعمة الأبيض” الأخيرة، حتى تصل ذروتها اللحنية عند جنازة السيدة البيضاء.


 

أبناء حورة

أبناء حورة


 


أحدث أعمال الكاتب والسيناريست المتميز عبد الرحيم كمال، رواية جديدة تحت عنوان “أبناء حورة”، وسوف تتوفر الرواية فى المكتبات بداية من يوم 30 يونيو، وفى جناح دار الكرمة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب. هنا نتعرف على “حورة” وأولادها الذين ليس لهم مثيل، نلتقى “نور الطريق جمال” و”حُسن الجوار جمال” و”سيف القضاء جمال”، نقابل الرياحى والحُر الواثق ورمَّاح الحكَّاء، نرى العمالقة ونختبئ من الغيلان وندخل عوالم يمتزج فيها الطير والبشر. نعيش فى قاهرة لا تشبه قاهرتنا، ومستقبل لا يشبه حاضرنا، لكن شيئًا واحدًا يربطنا، هو النجاة فى الحب مهما تعددت طرائقه، أو كما يقول الشيخ صفى الدين بإخلاص ويقين: “ثوب الحب لا يُصنع إلا بخيوط من عجب”.


 

حبيبة كما حكاها نديم

حبيبة كما حكاها نديم


 


رواية جديدة للناقد الفنى محمود عبد الشكور، تصدر خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، وتنفتح هذه الرواية على حكايتين وتجربتين، طارحة أسئلة صعبة ومعلقة، عن الحب والصداقة، العاطفة والعقل، الفن والواقع، القدر والاختيار، ومقتفية أثر الخط الواصل من ابن حزم، وآلام فيرتر، الى الواتس والفيس بوك، ومعلنة الحيرة بسبب تقلب العواطف والأهواء، ومتوجسة من سيناريو غامض، يُكتب فى مكان آخر، بينما نتوهم نحن أننا من نكتب حياتنا.


 

ماكيت القاهرة

ماكيت القاهرة


 


أحدث أعمال الروائى طارق إمام الأدبية رواية “ماكيت القاهرة”، وتبدأ أحداثها فى المستقبل: عام 2045، جاليرى للفنون المعاصرة بوسط البلد، يُعلن عن مشروع فنى استعادى لتشييد ماكيت مصغر للقاهرة قبل ربع قرن، عام 2020، هدفه توثيق صورة المدينة التى أصبحت “عاصمة مصر السابقة”. وتنطلق أحداث الرواية، عبر ثلاثة أزمنة رئيسية: 2045، 2020، و2011.. مستعيدةً القاهرة فى محطات محورية، فى القلب منها ثورة يناير 2011 التى تمثل البؤرة الأهم فى مشروع إمام الجديد، من خلال عدد من الشخصيات المُطاردة، الملتبسة بنهوض وقمع الثورة المصرية، تعمل جميعها بالفن.. (صانع مصغرات، مخرجة وثائقية، رسام جرافيتي، ورسامة كوميكس).



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق