كيف تتفادى الإصابة بالنقرس؟.. تجنب الأسماك الزيتية واحرص على فيتامين سى

الغضروف هو نوع من الأنسجة التى تغطى سطح العظام عند المفصل، وقد يكون الألم فى هذه المنطقة سببها الإصاب بالنقرس وهو نوع من التهاب المفاصل، حيث أوضحت جمعية النقرس بالمملكة المتحدة أن حمض اليوريك هو منتج النفايات الناتج عن تكسير الجسم للبيورينات وهو نوع من البروتين الموجود فى العديد من الأطعمة وجميع الخلايا، وإذا زاد حمض اليوريك فى دون التخلص منها يؤدى ذلك إلى الإصابة بالنقرس، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “healthline“.

وقالت جمعية النقرس إن ارتفاع مستويات حمض البوليك فى الدم يكون لعدة أسباب، أهمها الخيارات الغذائية للشخص حيث تلعب دورًا مهمًا فى إصابة المفاصل بالتورم ما يترتب عليه نوبات النقرس المؤلمة، لذلك من المهم اتباع نظام غذائى صحى خالى من الأطعمة عالية البيورين، مثل الأسماك الزيتية وتشمل الرنجة والماكريل والسردن والمخبوزات السكرية واللحوم العضوية، ويمكن أن يؤدى شرب الكحول إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات النقرس المؤلمة وذلك لاحتوائه على حمض اللاكتيك الذى يتعارض مع إزالة حمض البوليك من الجسم.

وهناك أطعمة معتدلة من حيث نسبة البيورين ومن الممكن تناولها باعتدال لتفادى نوبات النقرس، مثل الدجاج ولحم البقر والفاصوليا وفول الصويا والبسلة والقرنبيط والسبانخ والشوفان والحبوب الكاملة، بينما تشمل الأطعمة التى تحتوى على نسبة منخفضة من البيورين، البيض والمكرونة والفواكه ومعظم الخضروات.

– ما هى الطرق اللازمة لتفادى مخاطر الإصابة بالنقرس؟

أظهرت الدراسات المرجعية لجمعية النقرس فى المملكة المتحدة أن تناول كميات كبيرة من فيتامين سى يمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بالنقرس، وأثبتت ايضًا أن الكرز الحامض يقلل من مستويات حمض البوليك فى الدم ويمكن أن يساعد فى تخفيف الالتهاب بالجسم.

ويرتبط النقرس بالعديد من الحالات الصحية الأخرى، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم وارتفاع ضغط وسكر الدم، حيث تكافح الكلى لإزالة ما يكفى من حمض البوليك فى الجسم، ويستخدم لعلاج النقرس أدوية بتخفيف الألم الناتج عنه مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات).