ويمكن استخدام نوع من الطحالب، يُعرف باسم Asparagopsis taxiformis، لمعالجة هذه المشكلة بعد أن كشفت المكملات الغذائية للماشية أنها قادرة على الحد من كمية الميثان التي تنتجها الأبقار عن طريق تحييد الإنزيمات فى الجهاز الهضمي.
اختبر الباحثون الأعشاب البحرية فقط على الثيران، وليس الأبقار، لذلك لم يتم اختبار جودة الحليب أو طعمه، ولكن وجدت لجنة أن اللحوم كانت لذيذة مثل تلك الموجودة في الأنظمة الغذائية التقليدية.
وفي حين أن هذا الإنتاج المتزايد من الميثان من الماشية قد أدى إلى دعوات لوقف أكل اللحوم، إلا أن جزءًا صغيرًا فقط من سطح الأرض مناسب للمحاصيل.
قال إرمياس كبريب، أستاذ الدراسة، “لدينا الآن دليل قوي على أن الأعشاب البحرية في النظام الغذائي للماشية فعالة في تقليل غازات الاحتباس الحراري، وأن فعاليتها لا تتضاءل بمرور الوقت”.
ويمكن أن يساعد هذا المزارعين على الإنتاج المستدام للحوم البقر ومنتجات الألبان المطلوبة لإطعام العالم.
قاس باحثو الدراسة كمية الميثان والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون التي تطلقها الثيران الفردية بشكل دوري لمدة 21 أسبوعًا، ووجدوا أن مكملات الأعشاب البحرية قللت من انبعاثات الميثان بنسبة تتراوح بين 45 و68%، وكذلك أن نسبة العلف فى النظام الغذائى الأساسى أثرت أيضًا فى الانبعاثات.