الصحة العالمية وفرنسا توقعان اتفاقية لتعزيز الأنظمة الصحية لمكافحة كورونا


 


أعلنت منظمة الصحة العالمية، والحكومة الفرنسية، اليوم عن اتفاقية مساهمة جديدة بقيمة 50 مليون يورو ستساعد الأنظمة الصحية في البلدان على التغلب على الاختناقات في استجابة كورونا، وتسريع الوصول العادل إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات.


 


وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد له، إنه ممتن للغاية لحكومة فرنسا لالتزامها المستمر بالوحدة العالمية في الاستجابة لوباء كورونا، حيث لعبت فرنسا دورًا رائدًا في دعم عمل منظمة الصحة العالمية، من خلال مسرع ACT ، وهو أمر حاسم بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، لتحقيق مهمتها وحماية حياة الفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم،


 

وقال، إن الاتفاق الذي تم الكشف عنه على هامش المؤتمر الوزاري لوزراء الخارجية ووزراء الصحة في ليون بفرنسا، يهدف إلى دعم عمل منظمة الصحة العالمية، والعمل في موصل الأنظمة الصحية والاستجابة للوصول إلى مسرع أدوات كورونا  (ACT-A) ، بما يتماشى مع خطة منظمة الصحة العالمية للتأهب والاستجابة الإستراتيجية للفيروس.


 


ستساعد مساهمة فرنسا في تسريع الوصول العادل إلى جميع أدوات كورونا، من خلال النظر في اختناقات النظام الصحي في كل بلد وتحديد الاستجابات والحلول المناسبة لها.


 


ستعمل المساهمة لمساعدة البلدان على تحويل اللقاحات إلى حملات تلقيح ذات أولوية، تحويل الاختبارات إلى أساليب اختبار وعلاج فعالة، متابعة استراتيجيات الاختبارالمجتمعية لدعم تدابيرالصحة العامة ومنصة مراقبة الأمراض، وتحويل العلاجات إلى مسارات سريرية منقذة للحياة. وهذا يعني تعزيز آليات الاستجابة الوطنية، وتعزيز النظم الصحية والتغلب على الاختناقات.


 


قال جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا: “الصحة العالمية ذات أهمية حاسمة للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، يهدف هذا الدعم المقدم إلى منظمة الصحة العالمية إلى تقديم دعم إضافي للأنظمة الصحية في البلدان، تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة والتنسيق بين مكونات ACT-A، لتعزيز الحوار مع جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك المجتمع المدني والبلدان المستفيدة، وتسريع الوصول العادل إلى أدوات كورونا الجديدة والتأكد من إتاحتها على نطاق ونطاق من أجل إنقاذ ملايين الأرواح .


 


تشترك فرنسا في الأولويات الصحية الرئيسية مع منظمة الصحة العالمية، حيث تتبنى نهجًا شاملاً وتعطي الأولوية للتغطية الصحية الشاملة كجزء من خطة التنمية المستدامة لعام 2030.


 


في يناير 2020 ، وقعت فرنسا ومنظمة الصحة العالمية اتفاقية إطارية جديدة للفترة 2020-2025 ، تؤكد دور فرنسا كلاعب رئيسي في مجال الصحة العالمية ، إلى جانب دعمها القوي لبرنامج العمل العام الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية، وهي استراتيجية مدتها خمس سنوات تهدف إلى ضمان حياة صحية ورفاهية للناس من جميع الأعمار.


 


 



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق