الوطني للدراسات: 83 هجمة إرهابية في الشرق الأوسط خلال شهر فبراير







نشر في:
السبت 13 مارس 2021 – 10:57 م
| آخر تحديث:
السبت 13 مارس 2021 – 10:58 م

تقرير مؤشر الإرهاب يرصد عمليات في ١٢ دولة وأفغانستان في المقدمة

كشف المركز الوطني للدراسات عن وقوع نحو 83 هجمة إرهابية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، خلال شهر فبراير مقابل 110 هجمة رصدها المركز خلال شهر يناير.

وأوضح المركز في تقرير مؤشر الإرهاب، أن هذه النتائج جاءت بعد استبعاد كافة العمليات القتالية التي نفذتها التنظيمات الإرهابية داخل دول المنطقة محل الرصد في إطار الصراعات الدائرة مع غيرها من التنظيمات المسلحة غير الشرعية.

وأشار المركز في تقريره إلى وقوع نحو 66 عملية إرهابية في نطاق دول المنطقة التي تشهد صراعات وعدم استقرار سياسي؛ ووقوع 17 عملية في الدول التي يصفها التقرير بالمستقرة.

ورصد التقرير انحسار أغلب العمليات الإرهابية بين نمطين محددين هما التفجيرات التي تكررت نحو 46 مرة (بينهم 40 تفجير في دول الصراع)؛ والهجمات المسلحة التي تكررت نحو 25 مرة (بينهم 17 في دول الصراع).

ومن بين 29 دولة يرصدها التقرير، وقعت العمليات الإرهابية خلال شهر في فبراير في ١٢ دولة، بينها 6 دول صراعية و6 دول مستقرة، وفي هذا السياق.

وجاءت أفغانستان على رأس قائمة الدول الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية، وأشار تقرير مؤشر الإرهاب إلى تعرضها إلى 28 عملية، فيما حلت الصومال في المركز الثاني بنحو 17 عملية، وباكستان في المركز الثالث بـ 10 عمليات، والعراق في المركز الرابع بــ 8 عمليات، ثم سوريا في المركز الخامس بـ 6 عمليات.

وبشأن الدوافع وراء هذه العمليات، أشار التقرير إلى استمرار تعقيدات المشهد السياسي الداخلي والصراعات في بعض الدول مثل أفغانستان والصومال واليمن، وكذا رغبة بعض التنظيمات الإرهابية في فرض أفكارها بالقوة كما هو الحال في باكستان والعراق التي شهدت سلسلة من الهجمات التي نفذتها جماعة “أهل المعروف”، فضلاً عن بعض الدوافع الثأرية لبعض التنظيمات وعلى رأسها جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) التي عمدت لإستهداف العمق السعودي رداً على استمرار العمليات العسكرية للتحالف العربي.

وألقى تقرير مؤشر الإرهاب الضوء على أبرز الجهود التي بذلتها بعض الأطراف الإقليمية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف بالمنطقة؛ وفي المقدمة منها التعديلات التي أجرتها إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” على اتجاهات السياسة الخارجية الأمريكية حيال بعض الملفات والقضايا الإقليمية بغرض تفكيك البيئات الحاضنة للظاهرة كأفغنستان واليمن وليبيا.

وأشار إلى الجهود المصرية الرامية لتعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب والتي تبلورت خلال الشهر ذاته في افتتاح مقر المنتدي العربي الاستخباري، أضف إلى ذلك العمليات الأمنية والعسكرية التي بذلتها دول عديدة في مواجهة هذه التنظيمات والتي انطوت على عدد كبير من الغارات الجوية التي رأي المركز أن كثافاتها والأهداف التي حققتها كفيلة بتصدر غلاف العدد.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top