وأعلنت إدارة المدينة أنه سيتم زرع أشجار إضافية في أي مساحة، في شوارع وميادين وفي حدائق المدينة.
وتهدف هذه الخطوة إلى مكافحة تغير المناخ، حيث تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون وتحسن جودة الهواء وتسهم في تبريد المدينة خلال موجات الحر في الصيف، بالإضافة إلى أن الأشجار تعد حاجزا طبيعا للضوضاء والتلوث البصري، وهو ما يعزز صحة الباريسيين ويقلل التوتر.
وأكدت الإدارة أن باريس تعد واحدة من أكثر العواصم ثراء بالأشجار، وهناك نحو 200 ألف شجرة في المدينة نفسها، فضلا عن 300 ألف شجرة إضافية في غابتي بولونيا وفانسن.