وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن منطقة شمال غرب أوروبا تستعد لاستقبال كميات قياسية من واردات الغاز الطبيعي المسال خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث سيتجه الجزء الأكبر من هذه الواردات إلى ثلاثة موانئ في بريطانيا.
وتصدر بريطانيا فوائض الغاز الطبيعي إلى قارة أوروبا خلال الصيف، حيث أن خطوط الأنابيب التي تربط بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي تستطيع تداول الجزء الأكبر من الإمدادات.
ووصل فارق السعر بين العقود الآجلة للغاز الطبيعي في بريطانيا والعقود الآجلة للغاز الهولندي وهي العقود القياسية للسوق الأوروبية إلى أعلى مستوياته منذ 2011 على الأقل، بحسب بيانات بلومبرج.
وقال تريفور سيكورسكي رئيس إدارة أبحاث سوق الغاز الطبيعي والكربون في شركة إنيرجي أسبكتس إن السبب الرئيسي وراء اتساع الفارق السعري هو زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال ومحدودية القدرة على تصدير الغاز الفائض إلى قارة أوروبا.