دفاع الرئيس الموريتاني السابق ينتقد وضعه تحت الرقابة القضائية





أ ش أ


نشر في:
الجمعة 19 مارس 2021 – 2:06 ص
| آخر تحديث:
الجمعة 19 مارس 2021 – 2:06 ص

انتقد دفاع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز قرار وضعه تحت الرقابة القضائية.

وقال المحامون المدافعون عن الرئيس السابق خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس في نواكشوط إن الهدف من الإجراءات المتخذة بحقه هو المساس بسمعته، معتبرة أن الاتهامات المتخذة بحقه “لا تمت بصلة للقانون”.

واعتبروا أن بيان النيابة العامة لم يخلص للنتيجة المنطقية وتضمن لائحة من التهم الخطيرة، وعندما تكون الوقائع الخطيرة يتعين وضع المتهم قيد الحبس الاحتياطي وليس المراقبة القضائية”، وفق تعبيرهم.

وأضاف الدفاع أن بيان النيابة قال ضمنيا إن هذه الوقائع تشتمل على خطورة، وهو ما يفهم منه تهافت التهم، وفق تعبيرهم.

وانتقد محمد ولد اشدو رئيس فريق الدفاع ما قال انه خرق الدستور في إحالة تقرير اللجنة البرلمانية واختراق المادة 93 الصريحة التي تحصن الرئيس.

وكان ابراهيم ولد ابتي نقيب المحامين الموريتانيين ورئيس الطرف المدني في ملف الفساد قد أكد أن الدستور الموريتاني يحظر على رئيس الجمهورية القيام بأي نشاط خارج وظائفه الرسمية، وبما أن الرئيس السابق صرح خلال مؤتمر صحفي سابق بأنه ثري فسيكون من اللازم إبراز الثروة.

وأكد أهمية تمكن الدولة الموريتانية من استرجاع الأموال النقدية والعينية الباهظة التي سلبت منها ومعاقبة من ارتكبوا هذه الجرائم البالغة الخطورة التي تم ضبطها ومعاينتها طبقا للقانون” حسب تعبيره.

وكانت النيابة العامة قد أحالت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز واثنى عشر من الوزراء السابقين ورجال الأعمال الى التحقيق الجنائي بعد ارتكاب مجموعة من الأفعال المجرمة والمعاقبة بموجب القوانين الجنائية النافذة.

ومكنت التحقيقات المالية الموازية من اكتشاف وتجميد وحجز أموال وممتلكات منقولة وعقارية، وجمدت أكثر من 41 مليار أوقية موريتانية 29 منها للرئيس السابق و9 مليارات أوقية وزيادة لصهره محمد ولد لمصبوع وحوالي مليارين و700 مليون، لمدير سابق لإحدى الشركات القومية.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top