وحول مدى التعاون بين وزارتي الأوقاف المصرية والسودانية، قال: “لدينا أسس تعاون مشترك مع وزارة الأوقاف المصرية، وحين بدأنا مشروع تجديد الخطاب الديني قمنا بتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة حتى يواجهوا متطلبات الواقع، وحرصنا على تبادل الخبرات، وأول دولة توجهنا إليها هي مصر، لأننا توافقنا في الوسائل والأهداف المشتركة”.
وأشار إلى أنه سيتم تشكيل فريق من الدعاة والواعظات من البلدين لعمل ورشة مشتركة، ثم سيقوم الفريق بجولات داخل السودان لنشر المنهج الوسطي المعتدل.