من غير لخبطة.. حكاية شاعرين باسم “إسماعيل صبرى”.. ما الفرق بينهما؟



تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر إسماعيل صبرى باشا، إذ رحل فى 20 مارس عام 1923، وقد سماه عامر بحيرى “إسماعيل صبرى الكبير” منعاً لالتباسه بشاعر آخر اسمه “إسماعيل صبرى” (1886-1953) وصفه بـ “الصغير” فى مقدمته على ديوانه الذى حققه هو والدكتور محمد القصاص والدكتور أحمد كمال زكى ونشروه بعنوان “ديوان إسماعيل صبرى” ووضعوا تحته “أبو أميمة” تأكيداً لمنع اللبس.


 


 


وبحسب كتاب “تراجم مصرية وغربية” للكاتب الراحل محمد حسين هيكل، فإن إسماعيل صبرى باشا، ولد فى 16 فبراير سنة 1854 ودخل مدرسة المبتديان التجهيزية فمدرسة الإدارة، وفى سنة 1873 التحق بالإرسالية المصرية لفرنسا فنال إجازة الحقوق فى سنة 1878، وهذه الإجازة هى التى فتحت أمامه أبواب السلك القضائى من مساعد نيابة لدى المحاكم المختلطة إلى وكيل وزارة الحقانية.


 


وأوضح “هيكل” أن إسماعيل صبرى باشا، ” خطا إليه الموت فى منتصب ليل 20 مارس سنة 1923، وقضى يومئذ متحملا معه مدرسة حافلة من مدارس الشعر ومذهبًا جليلًا من مذاهب تقدير الجمال، قضى وخلف بعده من أثره مجموعة أشعار لم تطبع بعد لأنه كان يقول إنه وهب شعره للنسيان، وتلك هبة لن تتم، فالنسيان لا يتطرق إلى الكمال ولا يعدو على الجمال؛ لذلك نشر من شعره الشيء الكثير وحفظ أصحابه ما لم ينشر، ولعلنا نسعد برؤية مجموعة شعره مطبوعة عما قريب”.


 

ديوان اسماعيل صبرى


 


أما إسماعيل صبرى الصغير، فوفقا لموقع مؤسسة “هنداوى” الثقافة، هو شاعر مصرى تغنى بقصائده كبار المطربين والمطربات فى مصر.


هو “إسماعيل بن صبرى المصرى” ولقبه “أبو أميمة” من مواليد عام 1886م، وعرف أيضا باسم “إسماعيل صبرى الصغير” الذى أطلق عليه للتمييز بينه وبين معاصره الشاعر “إسماعيل صبرى باشا”.


 


كتب “إسماعيل صبرى” مجموعة كبيرة من الأشعار وصلت إلى ما يقارب مائة وثلاثين قصيدة، وكان يكتب الأغانى أيضا ولحن بعضها بنفسه، وقد تغنى بها كبار المطربين المصريين، كما كتب مجموعة من المسرحيات الشعبية وكان متفرغًا للكتابة ومنقطعا لها، صدر له ديوان شعر تضمَّن ملحمة همزية فى سبع وعشرين صفحة، وقد توفى عام 1953.



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق