ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن الآلات التي يطلق عليها Xenobots 2.0، قادرة على الدفع الذاتي باستخدام أجسام شبيهة بالأرجل، بينما اعتمدت سابقتها على العضلات للتحرك، مما يسمح لها بالسفر بشكل أسرع على الأسطح، ومع ذلك، فإن أكبر تقدم هو القدرة على تذكر أشياء مثل التلوث الإشعاعي أو الملوثات الكيميائية أو حالة مرضية في الجسم، ويمكن إبلاغ الباحثين بها لمزيد من التحليلات.
وكان تحديث الإصدارات 2.0 للتنقل بشكل أسرع، والتنقل في بيئات مختلفة ولديها عمر أطول، ولكنها لا تزال تمتلك القدرة على العمل معًا في مجموعات وشفاء أنفسها في حالة تلفها.
بينما أنشأ علماء جامعة تافتس الكائنات الحية الفيزيائية، كان العلماء في UVM مشغولين بتشغيل عمليات محاكاة حاسوبية صممت أشكالًا مختلفة من Xenobots لمعرفة ما إذا كانت ستظهر سلوكيات مختلفة، سواء بشكل فردي أو في مجموعات.
وأضاف، “يمكننا تصميمها ليس فقط للإبلاغ عن الظروف في بيئتها ولكن أيضًا لتعديل وإصلاح الظروف في بيئتها”، كما أنه بعد عمليات المحاكاة، قرر الفريق أن Xenobots الجديدة أسرع بكثير وأكثر مهارة في مهام مثل جمع اللدائن الدقيقة في الماء، وكان ذلك أسرع بكثير من الإصدار الأول.