ووفقا لما ذكرته موقع “RT”، يتحرك بسرعة هائلة تبلغ 13.4 كيلومتر في الثانية أو أكثر من 48000 كيلومتر في الساعة، وكشف التحليل أنه سيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في 25 يونيو.
وهناك العديد من العوامل غير المعروفة التي يمكن أن تؤثر على المسار المستقبلي للكويكب، بما في ذلك قوة الجاذبية للأجرام السماوية الأخرى في النظام الشمسي.
وقالت ناسا: “في بعض الأحيان، تتأثر المسارات المدارية للكويكبات بسحب الجاذبية للكواكب، ما يتسبب في تغيير مساراتها”.
ويعتقد العلماء أن الكويكبات الضالة أو شظايا من الاصطدامات السابقة، ارتطمت بالأرض في الماضي، ولعبت دورا رئيسيا في تطور كوكبنا.
ويمكن للقوة المعروفة باسم تأثير “ياركوفسكي” أيضا أن تتسبب في انحراف الكويكب عن مساره.
وأوضحت ناسا: “إشعاع الشمس يمارس قوة على الكويكب، ويعمل كنوع من الدافع الصغير الذي يمكن أن يغير اتجاه الكويكب ببطء بمرور الوقت”.