الأمم المتحدة تعليقًا على تحقيق اليوم السابع: غزة بحاجة ماسة لجميع أنواع المساعدات


أكد أجيت سونغاي، مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وجود حاجة ماسة لجميع أنواع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، بدءًا من الغذاء والأدوية والمياه النظيفة والخيام والمستلزمات الصحية وغيرها من الضروريات الأساسية.


وأشار سونغاي تعليقا على تحقيق “اليوم السابع” الأخير حول انتشار المجاعة في شمال غزة، إلى أن الاحتياجات الإنسانية في الجزء الشمالي من غزة تتزايد، لكن الوصول إلى الشمال صعب للغاية، ويصعب كذلك تقييم عدد الأشخاص المتبقين في الشمال، لكننا نقدر أن حوالي 300 ألف شخص أو نحو ذلك لا يزالون هناك وهم في أمس الحاجة إلى جميع الضروريات الأساسية.


وعما تردد بخصوص لجوء السكان في شمال غزة لأكل أوراق الشجر وأعلاف الحيوانات، أكد “سونغاي” صعوبة التحقق بشكل مستقل من هذه التقارير المحددة بسبب عدم إمكانية الوصول الى شمال غزة، مؤكدًا وجود ندرة هائلة في الغذاء والماء والأدوية والوقود وغيرها من الضروريات الأساسية، مطالبًا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل نظرًا للحاجة الماسة إليها.


وعن الدور الذي تقوم به مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أكد أنها تعمل على رصد حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقديم التقارير إلى مجلس حقوق الإنسان وللجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحًا أنها تقوم بهذا الدور منذ عدة سنوات، وقد وازدادت الحاجة الى ذلك عندما بدأت الأزمة، حيث عززت المفوضية عملها وجهودها على الفور في هذا المجال.


وأكد أهمية تقديم توجيهات وتحليلات حول القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن جميع هذه الجهود تصب في أعمال المناصرة التي تقوم بها المفوضية لدعم حقوق الإنسان والتواصل المستمر مع المفوضية السامية والأمين العام المساعد في نيويورك ومناقشاتها الدورية مع الدول الأعضاء.


شدد المسئول الأممي أن الحل هو في وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة على الفور، موضحًا أن الناس في غزة يحتاجون إلى جميع أنواع المساعدات الإنسانية، بدءًا من الغذاء والأدوية والمياه النظيفة والمنتجات الصحية.


وأشار إلى وجود مخاوف متزايدة بشأن تفشي الأمراض والأوبئة لعدم “استحمام” معظم الناس لأسابيع أو حتى شهور، فضلاً عن نقص المأوى وهو قضية خطيرة أخرى مع البرد الشديد في فصل الشتاء، مضيفًا: “نحن الآن في فصل الشتاء وبدأ هذا النزاع في أكتوبر 2023، عندما غادر الناس مساكنهم بملابس لا توفر لهم الدفء اللازم، والآن نتحدث عن موسم الأمطار، مما يزيد من مخاوفنا بشأن الأمراض.”



المصدر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق